ما رأيك بتطبيق ما يعرف بمناعة القطيع والتعايش مع فيروس الكورونا؟

5 إجابات
profile/دابتهال-الصادق
د.ابتهال الصادق
طبيبة
.
٢٠ مايو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
من منظوري الشخصي فهناك الكثير من الدول قامت باتباع هذا النظام لمواجهة كورونا،  والهدف الاساسي هو اكساب المجتمع مناعة لديهم ضد هذا الفيروس ، فيسطيع الجسم مقاومة الفيروس عند الاصابة به مرةً اخرى، 
و مناعة القطيع تسرع من عودة الحياة الى طبيعتها ، لكن في الجانب المقابل يترتب على هذه الدول خسائر جسدية للاشخاص ذوي المناعة القليلة الذي ينتهي بهم الفيروس الى الموت وهي نسبة تصل الى 2% من اجمالي عدد السكان.  
وايضاً يترتب عليها خسائر مادية فهم بحاجة لاجهزة تنفس اصطناعي والعديد من العلاجات والمبيت في العناية الحثيثة وذلك في حال سمح له بالانتشار. 
ربما هذا النظام يعود بالفائدة للدول الكبرى التي لا تواجه مشكلة اقتصادية بتوفير وتجهيز المستشفيات. 
لكن بعض الدول الصغرى فسوف تتكبد خسائر جسدية ومالية.  
 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
profile/مها-حياوي
مها حياوي
محاسبة
.
١٣ يوليو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
من وجهة نظري الخاصة يجب على العالم تطبيق نظرية المعايشة مع الڤايروس واتباع الارشادات الصحية السليمة لاننا لانعلم متى سيتهي ڤايروس كورونا والتباعد قدر المستطاع الى ان يفرجها رب العالمين بأذنه ان شاء تعالى

profile/عبد-الكريم-أنشاصي
عبد الكريم أنشاصي
مسؤول قسم الجودة
.
١٠ يونيو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
برأيي الشخصي أن هذا الحل عملي بالفعل وسيعيد الحياة خاصة الاقتصادية إلى طبيعتها، وستنتعش من جديد أو على الأقل كما في السابق
ولكن المشكلة هنا قد تكون أخلاقية بالتضحية بنسبة من السكان من أجل تحقيق هذه المناعة، وهذا أمر بإطلاقه يبدو جيدا حيث أنه ينتقي الأصحاء ويستقصي المرضى والضفعاء من الناس وبذلك يتم تحقيق ما يسمى بالانتخاب الطبيعي ،ولكن ماذا إن كان أحد أفراد عائلتك من الذين سيتم التضحية بهم، هل سيكون هذا الأمر جيدا؟ ماذا إن كنت أنت؟ 
باتباع الحذر نستطيع انقاذ عدد اكبر من الناس مع الموازنة والعودة للعمل لكن لا لاطلاقها كما كانت في السابق وهذا بالنسبة لي افضل حل 

profile/رزان-عماد
رزان عماد
صيدلانية وكاتبة مقالات طبية
.
١٠ يونيو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
في ظل الظروف الراهنه من عدم وجود علاج او لقاح الى الآن 
فهذا اجبر الدول على اتباع سياسة مناعة القطيع 
لانه لا يمكن لأي دولة ان تستمر باجراءات  الحظر الكاملة لمدة طويلة و غير معلومة لما له من وقف لمصالح الناس و عدم قدرتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي 
و حاليا هذه الطريقة الوحيدة للتعامل مع فيروس كورونا 
و على الافراد انفسهم بهذه الحالة اتخاذ التدابير و الاحتياطات اللازمة و الوقاية من الاصابة بالمرض لمنع تفشيه في الدولة 
لان حالة واحدة كفيلة بان تقلب الموازين حتى في حال تطبيق اجراءات الحظر الكامل 

profile/علاء-عبد
علاء عبد
الصحافة التوعوية في جريدة الغد الأردنية (٢٠٠٨-حالياً)
.
٢٣ مايو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
لا أؤيد هذا الاسلوب إطلاقا لاعتبارات عدة:
فبرأيي من الناحية الدينية من غير المقبول أن نعرض الناس لخطر الوفاة جراء هذا الفايروس بهدف منح الآخرين مناعة طبيعية.
أيضا من ناحية الإمكانيات الطبية فلا أعتقد أنه من الممكن تطبيق إجراء مناعة القطيع على الناس إلا في دول محدودة جدا. فمناعة القطيع تعني ترك الناس يتعرضون للمرض وهذا سيوجد عبئا ضخما على المستشفيات كونها مهما بلغت من تطور تبقى قدرتها الاستيعابية محدودة.