حقيقة الصلاة أنها صلةٌ بالله ففي الصلاة يتهيأ الإنسان لاتصال قلبه بالحضرة القدسية التي هي مقرّ روحه ومستقرها وفيها مقامها وموطنها الأصلي ومسكنها. فالأرواح قبل أن تهبط إلى عالم الدنيا وقبل أن تُمسي أسيرة في هذه الأقفاص الطينينة كانت تسرح في رياض العوالم القدسية وحين أُهبطت إلى الأرض وأُمرت بالدخول في هذا الجسد حدث عندها ألم لفراق المنزل الأول والمحبوب السرمدي الذي شهدت نوره الذي كان منذ الأزل. في الصلاة تعرج الروح إلى الحضرة القدسية فكما قال الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم:" الصلاة معراج المؤمن". ولذا تلتذ الروح بالصلاة لأنها تنتعش وتحيا بنور الله والصلاة حقيقتها معراج نوراني إلى حضرة الله واللقاء به سبحانه والفوز بمخاطبته والتنعُّم بحبه والإستئناس بقربه. وفي الركوع والسجود تتجلّى العبودية التامة لله الودود فيشعر العبد بقربه من مولاه ويغيب في نوره عمّا سواه وهذه هي حقيقة الصلاة.
الصلاة : هي فرض على كل مسلم ومسلمة وهي الركن الثاني من اركان الاسلام فرضت على المسلمين في رحلة الاسراء والعراج اي قبل الهجرة وعدد الصلوات خمسة موزعة على اليوم على الترتيب : صلاة الفجر ركعتان ,الظهر اربع ركعات, العصر ايضا اربع ركعات ,المغرب ثلاث ركعات , العشاء اربع ركعات
الصلاة هي الركن الثاني من اركان الاسلام، وهي التي تفرق بين المسلم والكافر لقوله صلى الله عليه وسلم " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر" وبها ترتاح النفس وتطيب الروح لان فيها تقرب الانسان من ربه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اقرب مايكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء"
الصلاه هي فريضه على كل مسلم و مسلمه و قد قال الله تعالى (( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتاً )). و قد فرضت الصلاه في رحلة المعراج و فرض على المسلم و المسلمه خمس صلوات في اليوم و الليله هم صلاة الفجر و هي ركعتان صلاة الظهر و هي أربع ركعات صلاة العصر و هي أربع ركعات صلاة المغرب و هي ثلاث ركعات صلاة العشاء و هي أربع ركعات و الفروض في الإسلام هي (( الصلاه و الزكاه و الصوم و الحج)).
الصلاة هي فريضة على كل مسلم مهنا كانت الاحوال فرضها الله تعالى على عباده المسلمين ليلة الاسراء والمعراج وهي خمس صلوات يوميا تؤدى يومياً بأوقات مختلفة والصلاة ركن من أركان الاسلام وهي الركن الثاني بعد الركن الاول الشهادتين والصلاة عبادة ذات أقوال وأفعال مخصوصة مفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسليم
12 مشاهدة
