الزهد هو ترك الطمع بما في الدنيا بكل ما فيها من اموال وغيرها والطمع فقط برضا الله والفوز بالاخرة.
ومظاهر الزهد تتمثل بعدم اللهث وراء الدنيا ومحاولة الفوز بما فيها فهي لا تساوي شيئا عند الله قال عليه الصلاة والسلام:" لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء".
وقال تعالى ناهيا إيانا عن اللهث خلف الدنيا:" انما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم..".
فحصرها الله في أذهاننا بأنها فقط للتفاخر وأنها لهو ولعب، وبالتالي كل ذلك زائل، وكل زائل لا قيمة له.
وقال تعالى: يا أيها الناس ان وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور".
وان الدنيا الغرورة هي لا تبقى ولن نبقى نحن فيها قال عليه الصلاة والسلام:" يتبع الميت ثلاثة، اهله وماله وعمله فيرجع اثنان ويبقى واحد يرجع اهله وماله ويبقى عمله".