السفياني هو: عروة بن محمد السفياني .وفي بعض الروايات قيل إن اسمه : عتبة بن هند، جده معاوية .
-وقد أوردت بعض الروايات أوصاف السفياني الجسدية :
- فهو لا بالطويل ولا هو بالقصير ويطلق على هذا الوصف (ربعة ) أي معتدل الطول ومتوسطة،
- وكما ذكرت بعض الروايات بأنه وحش الوجه والوحش هو الرديء من كل شيء
- وبأنه رديء الشكل قبيح المنظر،
- وهو رجل ضخم الهامة
- ويوجد بوجهه آثار الجدري للإصابة بمرض الجدري منذ ولادته.
- يوجد بعينه نكتة بيضاء يحسبه المشاهد أنه أعور.
-وبذلك يتضح لنا بأن السفياني رجل قبيح المنظر وإنه قد أصيب بمرض الجدري وبقيت هذه الآثار بوجهه ولأنه من صفاته الفجور والقسوة بدت على وجهه علامات القسوة والقبح .وان من يراه يستوحش منه ولا يستأنس بمشاهدته ولقياه.
-وإن في إحدى عينيه نكتة بيضاء يدل على أن بعينه مرض أو عور بحيث من يشاهده يحسبه أعور العين.
-وقد روي في قصص الشيعة عن أوصاف السفياني فقد وردت أقوال عن الصادق انه قال: « يخرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس وهو رجل ربعة، وحش الوجه، ضخم الهامة، بوجهه أثر جدري إذا رأيته حسبته أعور، اسمه عثمان وأبوه عنبسة، وهو من ولد أبي سفيان»
-كما ورد في رواياتهم أن الصادق قال: «إنك لو رأيت السفياني لرأيت أخبث الناس»
وسيموت السفياني عن طريق خسف الأرض به وبجيشه فيموتوا جميعاً، ولا يبقى منهم سوى من يخبر عنهم والسفيانى يقاتل المهدى ويقتله المهدي في نهاية الأمر.
-وفي رواية أخرى ذكرت فيها أوصاف دقيقة للسفياني:
(بأنه ضخم من الرجال، أحمر أشقر أزرق مشوه أخوص (ضِيقُ العينِ وصِغَرُها وغُؤُورُها خِلْقَةً أَو داءً) دقيق الوجه اي نحيف من الجانبين وعريض بين الجبهة والذقن، جهوري الصوت، طويل الأنف، في عينه اليمنى نكتة بياض يحسبه من يراه أعور، بوجهه آثار جدري ويظهر الزهد لكنه لم يعبد الله قط ، ولم ير مكة ولا المدينة قط . مخرجه من الغوطة في الوادي اليابس، براية حمراء وصليب من ذهب ، يخرج في سبعة نفر (تيارات سياسية)، مع رجل منهم لواء معقود ، يعرفون في لوائه النصر )
-وعن الحارث بن عبد الله يخرج رجل من ولد أبي سفيان في الوادي اليابس في رايات حمر دقيق الساعدين والساقين طويل العنق شديد الصفرة . رواه نعيم بن حماد وإن كانت الأحاديث من نعيم ولا أفضلها الا ان كثرتها وتشابهها وتواترها يقويها .
- وجاء أيضا في فتنته إن الناس لن تعلم حقيقة شخصيته إلا بعد اشتداد فتنته أي إنه موجود لكن الجميع يجهل حقيقة شخصيته أي انه يحاربك ومنذ مدة لكن شخصيته الحقيقية لا يعلمها إلا القليلين.
-ويعتبر خروج السفياني، هو من إحدى علامات ظهور محمد بن الحسن المهدي عند أهل الشيعة
-والسفياني كالدجال رجل طاغية يعيث في الأرض فسادا.
-وفي بعض الروايات ذكرت بأن السفياني لا يخرج حتى يخرج معه شخصان هما:
أولا: اليماني : وهو من اليمن من كدينة صنعاء .
ثانيا الخراساني : وهو من أرض خراسان في أرض إيران.
- وخروج السفياني هو علامة من علامات الساعة ، وهو علامة أكيدة لظهور المهدي عليه السلام.
- فإذا ظهر السفياني، وخرج رجل أعلن عن نفسه أنه المهدي، وخرج جيش لقتاله، وخسف الله الأرض بهذا الجيش الذي أراد قتال المهدي، تيقنا عند ذلك بأنه هو المهدي عليه السلام حقا. هذا،