ما الذي يؤلم أكثر الغيره أم الاشتياق؟

*تعتبر الغيرة احد المشاعر التي تظهر للفرد بسبب وجود أفكار سلبيه وخاطئة وبسبب المرور بعدد من المواقف والتجارب السلبية ، تعتبر مشاعر الغيرة علامه على وجدود أفكار على الفرد ان يقوم باستبدالها وان يقوم بتصحيح مفهوم الذات الديه ، لما لها من اثر سلبي على الفرد .
*الاشتياق شعور طبيعي اذا كان في نطاق المحدود أي ان الفرد يستطيع ان يسيطر على مشاعره ولا يدخل في حاله من الحزن فهو يشتاق لرؤية شخص معين لكن هذا الامر لا يؤثر على مجرى حياته ، اما اذا اثر هذا الامر على حالة الفرد المزاجية وادى الى شعوره بالضيق فهو عباره عن حاله من التعلق المرضي .

ما الذي يؤلم أكثر، الغيرة أم الاشتياق؟
أعتبر أن هذا السؤال مشاع، وأن الإجابة عليه تتطلب الكثير من المعطيات، ف هل الغيرة هنا على المحبوب أم على صديق أم على من؟ والغيرة ممن؟
وكذلك الاشتياق، الاشتياق لمن؟ وكم مدة هذه الاشتياق؟ هل الاشتياق لشخص حي أم ميت؟
لا شك أن كل من الغيرة والاشتياق مؤلمان، لكن بوجهة نظري، أرى أن الغيرة أكثر إيلاما من الاشتياق، لأنها تصنع شيئا في القلب يشبه الغصة، أما الشوق ف هو من الأشكال التي تزيد من شغف المحب، ويمكن عند اللقاء أن ينتهي أو يزيد، في بعض الأحيان، بشكله الإيجابي. لكن الغيرة صعب نسيانها وصعب التخلص منها ولا تترك في الروح سوى الخدوش.

لا يمكن التفريق لانه كلل وشئ له وضع الاشتياق له انواع عدة والغيرة تكون بدرجات وع اشياء مختلفة لذلك لا يمكن قياسه

لا يمكن قياس مدى الالم الذي يعانيه الشخص سواء من الغيرة او من الاشتياق فالامرين مؤلمين حقا و لكل منهما شعوره الخاص و المه الخاص و لكل شخص ظروفه و اسبابه التي دفعته الا ذلك كما ان لكل شخص قدرة على التحمل تختلف عن الشخص الاخر حتى لو كانو بنفس الظرف, لذلك انه لمن الصعب المعرفة او الحكم بذلك 

لا يوجد مقياس معين لمعرفة حجم الألم الذي ينتج عن هذين المعنيين، إلا أن لك واحد منهما وجع يضاهيه شيئ كبير من الألم، ومع ذلك فإن الاشتياق والحنين لشخص قد ولى أو شيء ذهب ولم يعد شكل وجعًا أقسى في نفس المشتاق .