المؤمن الحق يشعر بمراقبة الله له وأنه ليس وحده بهذا الكون, وأنه قد تشهد عليه هذه الأرض التي يمشي عليها وهذه اليد التي يبطش بها وهذه القدم التي يسير بها.
ثم والأهم من ذلك, الخجل من الله تعالى أن يعصيه, فكيف به وهو يردّ الإحسان بالعصيان, بعد أن أنعم عليه مولاه بالحياة والإيمان والإمداد؟
وأحياناً يكون الحافز بالجزاء عند البعض, بالترغيب والترهيب دافعاً لهم للعفّة.