يكون الانسان مباركا حين يكون طيبا طاهرا، وهذه المنزلة وهذه الصفات هي لا يصل اليها الا من مر بالطريق الموصلة للطهر والطيب ، وهي طرق العفة والنزاهة، وفعل الخيرات للناس ، والبعد عن كل ما يشوب الايمان من كذب وسرقة وزنا، والبعد عن النفاق الديني والاجتماعي، فيصبح فيه الخير للناس ولأهله وللمجتمع فيها يكون مباركا عند الله وعند الناس.
والبركة أيضا تأتي للانسان بالدعاء، فحين ندعو بارك الله بفلان فالله يهيئ له أن يتحصل على البركة وينشر الخير للناس، كما ندعو لأبنائنا بأن يبارك الله فيهم ولهم، فهنا تتحصل البركة خاصة بدعاء الوالدين.