لماذا يتعرض بعض الطلاب للتنمر؟

1 إجابات
profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
الأسرة والمجتمع
.
١٩ مايو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
هنالك عدد من العوامل تجعل الطفل معرض للتنمر، ومما يجب التنويه إليه هنا أن الطفل الذي يتعرض للتنمر ليس بالضرورة عليه أن يغير من نفسه ليتخلص من التنمر حيث لا يعد السبب في أحيان كثيرة سلبي.

أهم العوامل:

أولًا: الطفل الناجح؛

الطفل القادر على اكتساب المهارات والخبرات بطريقة ممتازة ويكون قادر على إيجاده ما يفعل هو معرض للتنمر من قبل الآخرين الذين يشعرون بالضعف.

فالطفل المتنمر الموجه تنمره إلى الطفل الناجح يحصل على الكثير من الاهتمام من الأقران بشكل خاص.

يتعرض الطفل الناجح للتنمر من أجل إشعاره بالخوف وعدم الأمان، ولجعل الآخرين يشكون في قدراته.

وضمن هؤلاء الأطفال الطفل الذكي والمبدع، ويكون التنمر موجه لهم لشعور المتنمرين بالغيرة من الاهتمام الموجه للأطفال.

ثانيًا: الطفل الغير آمن؛

الطفل الانطوائي بطبعه وغير مؤهل من قبل الأهل للتعامل مع انطوائيته. أو القلق نتيجة عوامل أسرية أو أكاديمية أو الخاضع بطبعه الفاقد لمهارات اتخاذ القرار والاستقلالية معرض للتنمر.

هذا النوع من الأطفال معرض للتنمر 3 مرات أكثر من الطفل المنفتح المحقق للاستقلالية.

وهنا تشير الدراسات إلى أن الطفل الفاقد لاحترام الذات جاذب الأطفال المظهرين للتنمر.

ومن ناحية أخرى الطفل الساعي لإرضاء الآخرين أكثر عرضة للتنمر ويرون أنه من السهل التلاعب به.

كما أن الطفل الذي يعاني من الاكتئاب أو حالات التوتر العالية ولديه رهاب من أمر ما أكثر عرضة للتنمر والتخويف، حيث هذا النوع من الأطفال يشعر المتنمر بقدر كبير من القوة مما يجعلهم أكثر الخيارات مناسبة له.

ثالثًا: فقدان الثقة والرفض؛

الطفل المعرض للرفض ولديه عدم ثقة بالنفس أكثر الأطفال عرضة للتنمر حيث المتنمر يحاول أن يكون صداقات مع الأطفال التي يتم رفضهم واستبعادهم من المناسبات والتجمعات ويوجه تنكره عليه بشكل مستمر.

رابعًا: الطفل المشهور أو المحبوب؛

يعد هذا النوع من الأطفال (المشهور) مهدد للطفل المتنمر من حيث لفت الانتباه وجذب الاهتمام، فالطفل المحبوب المشهور مهدد لشعبيه المتنمر وبالتالي هو معرض له.

وهنا يمكن القول إن تسلق السلم الاجتماعي (الرغبة في الظهور) مرتبط بظهور التنمر من وإلى الأطفال.

وهنا الهدف من التنمر يكون تشويه السمعة وجعل الضحايا غير محبوبين.

خامسًا: المظهر الجسدي؛

عندما يكون الطفل يتمتع بمظهر جسدي مميز سيكون محط أنظار المتنمر وهنا نجد أن أهم المظاهر الجاذبة للتنمر هي:

الطول أو قصر القامة.

النحافة أو البدانة.

ارتداء النظارات الطبية.

وجود مشكلات البشرة مثل حب الشباب.

شكل الأنف البارز أو المعكوف أو الكبير.

سادسًا: وجود الأمراض أو الإعاقات الجسدية؛

الأطفال ذوي الإعاقة معرضين للتنمر أكثر من غيرهم لعدم توفر التوعية المجتمعية، ولعدم فهم المتنمر طبيعة السلوك والضرر الذي يسببه للآخر.

- الطفل الذي يعاني التوحد.

- نقص الانتباه والتشتت.

- ومن لديه عسر القراءة والكتابة والحساب.

أكثر الأطفال عرضة للتنمر.

سابعًا: الاختلاف العقائدي والثقافي والعرقي؛

قد يتعرض الأطفال المختلفين للتمر خاصة في حال غياب مفهوم تقبل الاختلاف.

يظهر هذا النوع من التنمر الموجهة للطفل في البلدان التي لا يتنمي لها ويظهر بشكل مختلف عن الجميع من الناحية الثقافية أو الدينية العقدية.

وهنا اختلاف الأعراق قد يكون سبب في تعرض الطفل للتنمر ونجد هذا الأمر متواجد في مدارسنا بين الأطفال مختلفين لون البشرة، وهو أمر موجود وحقيقي ولا يمكن إنكاره.

ثامنًا: عدم الإدراك؛

قد لا يكون الطفل يدرك بأن ما يتعرض له أنه تنمر ويالتالي هو مظهر للتسامح والغفران بشكل كبير مما يجلعه مع الوقت خاضع لسلوكيات التنمر دون اعتراض ومتقبل لها.

يمكن القول أن التنشئة الاجتماعية أساس في جعل الطفل معرض للتنمر واهم أساليب التنشئة التي تعزز سلوك التعرض للتنمر؛

- التنشئة المتسلطة القاسية بقدر كبير فالطفل معتاد على الانتقاد دون رد.

- التنشئة القائمة على الدلال؛ وهنا الطفل غير مكتسب لمهارات التعامل مع المحيط واعتمادي ومتكل على الغير وبالتالي معرض للتنمر أكثر من غيره لأنه يتنظر من الأهل أن يتعاملوا مع الوقف. 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة