إن الله تبارك و تعالى يقبل توبة العبد ما لم يغرغر و يغفر جميع الذنوب إلا أن يشرك به لقوله تعالى إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ فإن أي ذنب أو معصية بحاجة لتوبة حتى يغفرها الله للعبد كما أن الله شرع في حق بعض المعاصي و الكبائر حدود لتطهر العبد من وزر المعصية حيث قال الله في حد الزاني الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ