العنصر ذو الأهمية الكبيرة لنمو نبات عباد الشمس هو النيتروجين.
ولا يحتاج نبات دوار الشمس إلى الكثير من الموادّ الغذائية لمساعدته على النمو، كما هو الحال في بعض المحاصيل الأخرى، كمحاصيل القمح، أو البطاطا مثلا.
حيث أن نبات عباد الشمس لا يستغل المواد الغذائية لنموه بل إنها ترجع ثانية إلى التربة المزروع فيها، على الرغم من أنّ نسبتها في النبات تكون عالية.
ومن الجدير بالذكى أن نبات عباد الشمس ليس من النباتات التي تتحمل الملوحة التربة العالية.
ويجب أن تراعي أن تكون التربة التي يزرع فيها نبات عباد الشمس، ذات تصريف جيّد للماء؛ لأنّ محصول دوار الشمس لا يحتمل تعرضه للفيضانات كباقي المحاصيل الأخرى، ومن الممكن أن يفسد المحصول بذلك.
يُمكن لنبات دوار الشمس أن ينمو في مختلف أنواع التربة كالتربة الطينيّة والرمليّة.
وتجدر الإشارة هنا إلى ضرورة معالحة التربة قبل زراعة نبات دوار الشمس، وإن الغرض من معالجة التربة في ذلك، هو إعداد أساس مناسب للبذور، ومزج المخلفات النباتية في التربة، وتوفير الرطوبة، والتهوية الجيدة، ودرجة الحرارة المثلى لإنبات دوار الشمس وتحقيق نمو سليم.
ولتحقيق ذلك فلا بد أن تتم حراثة الحقل الذي سيتم زراعة نبات دوار الشمس به بعمق يبلغ حوالي (25)سم.
ويجب التنويه هنا أن نبات دوار الشمس يحتاج إلى أساس يحتوي على نسبة رطوبة معينة لأجل نموه بشكل سليم.
521 مشاهدة
