كيف تقوي علاقتك بالله

الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية فتقوية العلاقة بالله هي تقوى الله كما يريد ومعنى التقوى ( أن يراك الله حيث أمرك وأن يفتقدك حيث نهاك ) ومن معاني التقوى : الخوف من الجليل ( الخوف من الله ) و العمل بالتنزيل ( القرآن والسنة ) والرضى بالقليل ( القناعة ) والإستعداد ليوم الرحيل ( لما بعد الموت ) .
وتزيد العلاقة بالله من خلال التقرب إلأى الله بالنوافل وهي الصيام والصدقة وقيام الليل وصلاة الضحى والإكثار من قراءة القرآنوفعل الطاعات بشكل عام ففي الحديث القدسي الذي رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه (   " إن الله قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه " رواه البخاري. 
ففعل الطاعات وإجتناب المحرمات هو الطريق الوحيد لتقوية العلاقة بالله تعالى . 

 العلاقة بين العبد والرب سبحانه علاقة عبودية من العبد لخالقه وهي مبنية على 
الحب ( يحبهم ويحبونه ) وهي علاقةالشكر على نعمه الظاهرة والباطنة ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) .
والحديث القدسي  
عن أبي هريرة رضي عنه قال : قال رسول الله عليه وسلم : ( إن الله تعالى قال : 
من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها 
وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه ) رواه البخاري.