التقوى مِن وقوى ويقال إتَّقاه أي تجنَّبه ،
وشرعا هي اتقاء غضب الله بترك معصيته ،
وهي الوازع الديني الذي يُسميه الغرب الضمير ،
فالعلاقة ثابتة بين التقوى والتزام الحدود ، وهي علاقة طردية ،
فكلما نمى الوازع الديني وقوي ، ازداد المؤمن حرصا بتعامله مع حدود الله وتعظيما لشعائره ، وحين ينصبغ القلب بحب الله تتجلَّى تداعيات هذا الحب على العمل الصالح ،
قال تعالى : ﴿ ذلك ومن يُعظِّم شعائر الله فإنها مِن تقوى القلوب ﴾
وأمرنا سبحانه وتعالى أن نتزود للآخرة بالتقوى لأنها سِرّ قبول الأعمال ،
قال تعالى : ﴿ وتزوَّدوا فإنَّ خير الزاد التقوى واتقونِ يا أولي الألباب ﴾