كيف أزيد رزقي وأحسن حالي وأكون مرتاحة نفسياً؟

 هذا السؤال لا يُجيب علية فقط الطب النفسي أو علم النفس بل يُمكن أن يتم الإجابه عليه من قبل الأشخاص المُتخصصون بعلم الإدارة.
دائمًا في حال تم التفكير بأن الرزق ليس فقط  مالًا بل  قد يكون أي مشروع ناجح يقوم به الإنسان. 
في حين كان الشخص ذكي ويتمتع بمستوى ذكاء عالي إلى جانب أنه قام على العمل على نفسة بشكل جيد والعمل في بيئة جيدة وبالنهاية صعدنا على اكتاف العمالقة الموجودون منذ قبل  يُعتبر هذا العمل بالإنجاز. 

سعة الرزق وصلاح الحال والراحة النفسية كلها مرتبطة بصلتك القلبية بحضرة الله تعالى. فالرزق بيده سبحانه وصلاح الأحوال إليه ولن يشعر الإنسان بالراحة والطمأنينة والسلام الداخي إلا إن  كان متصلا بربه. 
لذلك أنصحك بتقوى الله في السر والعلانية فإنها مفتاح سعة الرزق.قال تعالى:{ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب}. وأنصحك بالاكثار من الصدقة لأنها مفتاح الوصول إلى الوفرة في الرزق كما جاء عن رسول الله عليه كل صلوات الله: "ما نقص مال من صدقة بل يزداد " وقوله تعالى: {وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين}. 
وأنصحك  بالمداومة على ذكر الله في سائر الأحوال والأحيان فإن ذكر الله ينزل على القلب السكينة والطمأنينة. قال تعالى:{ألا بذكر الله تطمئن القلوب}.
كما أن كثرة الحمد والشكر تزيد في النعم وكثرة الاستغفار تزيد في الرزق وكثرة الصلاة على النبي المختار تفيد في كل ما طلبته وما تصبو إليه من الوفرة في الرزق وصلاح الحال والراحة النفسية على الدوام.

نعم يمكن ان تبداء بتحسين علاقتك بالله عز وجل ان تبدا بتحسين علاقتك مع الوالدين.
عليك بالتعرف على امكانياتك وقدراتك والبحث عن عمل يناسبك ليس المهم ان يكون راتب كبير المهم ان تعمل ان الله مقسم الارزاق للناس جميعا ولكن توكل على الله وخذ بالاسباب وعليك بالرضا بما قسمه الله لك.

زيادة الرزق وتحسين الحال والوصول للراحة للنفسية سرها يكمن في( كيف تكون داعيا لله في أمور الدين) ويفضل ان تكون داعيا في امور تفعلها ، لا ان تأمر بمعروف ولا تأتيه ولا أن تنهى عن منكر وتأتيه.

فإن دعوت لله ودعوت لفعل الخير زاد رزقك وذهب هكك وارتفع السخط عنك لان كل ذلك عذاب وعقاب من الله بسبب تركنا للامر بالمعروف والنهي عن المنكر قال عليه الصلاة والسلام:" لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر، أو ليوشكن الله أن يرسل عليكم عقابا من عنده ثم تدعونه فلا يستجاب لكم.

ايضا صلة الرحم طريق للرزق والسعادة والبركة في كل شيء، قال عليه الصلاة والسلام:" من اراد ان يبسط له في رزقه وينسأ له في اثره ويبارك له في عمره فليصل رحمه".

ايضا البعد عن المعاصي عموما وخاصة الزنا ومقدماته، فالزنا طريق موصل للفقر والضنك في العيش.