كيف اصلح علاقتي مع ربي؟

جميل أن تسأل هذا السؤال فإنه يدل على حرصك على أن تكون علاقتك بربك أوثق وأقوى وأصفى وأنقى. فلا بد للإنسان أن يسعى جاهدا للتقرب من الله لأنه أصلا خُلِقَ لعبادة الله ومعرفته ومحبته في هذه الحياة وبدون الصلة القلبية بالله تعالى رب البرية فإن الإنسان يكون ميت القلب محروما من العروج إلى حضرة القرب.
*أولا قم بالتوبة من كل ما لا يحبه الله واصدق في نية التوبة واعزم على الرجوع إلى 
الله والسير على الصراط المستقيم الذي بيّنه لنا رسول الله عليه كل صلوات الله.
*إلتزم بالصلاة في مواقيتها واعط الصلاة حقّها من الخشوع والحضور القلبي مع الله.
*ثالثا قُم كل يوم بإدخال السرور على قلب إنسان ما فقير او مسكين او مريض أو يتيم وانوِ بذلك التقرّب إلى الله.
*رابعا حاول في كل ما تقوم به أن تتبع رسول الله في سننه وآدابه وهديه المحمدي لأن اتباع حبيب الله يجعلك محبوبا عند الله بنص الكلام القرآني:{قُل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله}.
*خامسا أكثر من ذكر الله واجعل ذكره في قلبك ولسانك في جميع أحوالك فإَّن من أحب شيئا أكثر من ذكره فكيف بمن يحب الله ويسعى لنيل رضاه.

من خلال عبادته واتباع سنة رسول االله صلى الله عليه وسلم وقرأت القران الكريم وتطبيق بما فيه من احكام وسنن وقرارات واتباع سنة الرسول ويكون الرسول قدوتنا دايما فى اسلوبه مع الاخرين ومعرفة صفات العمل مثلها حتى ننال رضى الله سبحانة وتعالى

الانسان يحكمه ااخير والشر  ..وبالايمان والتقوى ومخافة الله تعالى ينتصر الخير على الشر ...اما اذا اخطأ الانسان وندم وعاد عن خطأه فإن الله غفور  رحيم ...وليصلح اعماله السابقة ليرضى الله تعالى ..عليه ان  يسلك الطريق السليم اليه بالصدق والامانة والطاعة وحب الخير  والصدقة والاحسان وبر الوالدين  والاستغفار الدائم والدعاء المستمر والرضى بحكمه وكل ما يرضي الله تعالى 

يجب أن تكون علاقة المسلم مع ربه علاقة قائمة على الصدق والاخلاص والخوف والخشية من سخطه والطمع في الحصول على رحمته , ولكي يصبح الانسان علاقته مع ربه يجب عليه أولا أن يتوب عن فعل المعاصي ويتوقف عن فعلها , أن يتوجه بالدعاء الى الله بأن يلطف به ويربط على قلبه ويزيل غشاوة بصره ويهديه لطريق الحق , وأن يلتزم بكثرة الاستغفار والدعاء بالاضافة الى الصدقات التي تقوي علاقة الانسان بربه .