كيف أقدر الله عزوجل حق قدره؟

4 إجابات
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٢٦ يونيو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
قال تعالى :{وما قدروا الله حقّ قدره والأرض جميعا قبضتهُ يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عمّا يشركون}
وفي هذا الكلام الإلهي من التجلّي الجلالي ما يجعل القلب يخشع ويخضع لله ويؤمن بقدرته وعظمته جل جلاله. 
وقد جاء عن إبن عباس رضي الله عنه قوله {وما قدروا الله حق قدره} هم الكفار الذين لم يؤمنوا بقدرة الله عليهم فمن آمن أن الله على كل شيء قدير فقد قدّر الله حق قدره.ومن لم يؤمن بذلك فلم يقدّر الله حق قدره.انتهى كلامه رضي الله عنه.
وعليك حتى تكون ممن يقدّر الله حق قدره أن تؤمن به جل جلاله وبعظمته وقدرته وأن تمتثل لأوامره وتنتهي عمّا نهاك عنه وتسعى في ما يوصلك إلى رضاه وشعارك في كل ذلك:"إلهي أنت مقصودي ورضاك مطلوبي".


profile/أحمد-الحلو
أحمد الحلو
محاسب مالي
.
١٩ فبراير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
تقديرك للَّهِ - عزَّ وجل - يكون من خلال الاعتراف بصفات الكمال له وحده، والإيمان بما أنزل من ملائكة وكتب ورسل ويوم آخر والقضاء والقدر، وأن تنسب ما في هذا الكون من مُلْك ومخلوقات وأعجاز له وحده، وأيضاً الافتقار لله والاعتراف بقوَّتهِ والخضوع لهيمنته وجبروته فهو المتين والمسيطر والمهيمن، كل الصفات دالة على قدرته ومدى تأثيره وإبداعه في هذا الكون، فاعترافك بهذه الأمور والمسلَّمات من شأنها أن تمنحه القدر العالي والمقام الرفيع وهو بغنى عن ذلك أصلاً، لكن حريٌّ بك كعبد الاقتدار لذلك.

profile/محمد-حامد-شقورة
محمد حامد شقورة
أستاذ لغة عربية
.
١٨ فبراير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
أخي العزيز:
كي تقدر الله حق قدره يجب عليك أن تلتزم بما أمرك وتنتهي عما نهاك وتؤدي حقوق الله عز وجل.
استشعر مراقبة الله لك وأظهر خوفك وتبجيلك له جل وعلا واستغفره بكرة وأصيلا.
لكي تقدر الله حق قدره عليك أن تؤمن به ايمانا جازما لا يشوبه شك أو شرك هو الله وحده لا شريك له.

profile/مراد-صيام
مراد صيام
مرشد نفسي
.
١٨ فبراير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
لقد وصف الله عز و جل المشركون بعدم تقدير الله حق قدره فقال الله عز و جل ( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ ۗ) و قال أيضا ( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ) دل ذلك على أن حسن تقدير الله عز و جل يتمثل في عبادته و طاعته و إتباع أوامره و إجتناب نواهييه