في أي سورة وردت دعاء الركوب؟

ورد دعاء الركوب في سورة الزخرف حيث جاء قوله تعالى:" والذي خلق الأزواج كلها ثم جعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا الى ربنا لمنقلبون".

وهذا يدلل أيضا ويلتقي مع قول النبي عليه الصلاة والسلام حين علمنا دعاء الركوب فقال:" سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وانا الى ربنا لمنقلبون".

ودعاء الركوب فيه حفاظة من الله للراكب وللركوبة وللرفقاء من عثرات وغدر الطريق.

دعاء الركوب الذي علّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نقوله عند السفر  او ركوب الدابة أو ما يحل مكانها اليوم من وسائل النقل الحديثة كالسيارة والطائرة والقطار والباخرة هو:{ سبحان الذي سخّر لنا هذا وما كُنّا لهُ لمُقرنين وإنّا إلى ربنا لمنقلبون}وقد ورد في سورة الزخرف في الآيتين 13 و14.

دعاء السفر أو دعاء الركوب هو ( سبحان الذي سخر لنا هذا و ما كنا له لمقرنين و إنا إلى ربنا لمنقلبون ) و لقد جاء الدعاء في سورة الزخرف  في الآية الثالثة عشر و الآية الرابعة عشر و سورة الزخرف سورة مكيةو ترتيبها في المصحف الثالثة و الأربعون حيث يبلغ عدد آيات السورة تسعة و ثمانون آيه

وهذا الدعاء يأتي في إطار تثبيت الطمأنينة والتحصين التام في قلب المؤمن قبل الشروع بالسفر.