نتصور أنه يوجد أكثر من ذلك، نعم. وذلك لأن التعليم أمر معقد، يعتمد على عناصر مختلفة ويمكن دراسته وتعريفه من أوجه عدة. يرجع هذا إلى أن التعليم يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالإنسانية وما يشكل الإنسان، ولذلك قد تجد التعريف قد يبدأ من تصور مختلفة عن المعرفة أو تصور مختلف عن الواقع والحياة، أو تصور مختلف عن أهداف التعلّم. ولذلك هنالك العديد من المدارس والفلسفات والنظريات الموجودة في التعلّم. هنالك بعض التعريفات والنظريات التي تختص بتعليم شيء معين عن غيره. هنالك بعض التعريفات التي تختص بعلاقة التعليم بمناحي الحياة المختلفة، وهكذا.
لكي نقدم مثالًا عن مدى تعقيد هذه العملية، يمكنك زيارة خريطة المفاهيم هذه التي تقدم ملخصًا لـ 32 نظرية مختلفة عن التعلّم (
رابط).
الجدير بالذكر هنا أن أغلب هذه التعريفات مكملة لبعضها وتقدم لنا تصورًا أشمل وأوسع عن التعليم. لذلك، من المفيد أن نرى النظريات جميعًا على خط متصل بدلًا من رؤيتهم في عملية تنافس مع على التعريف الأصح.