يجوز بشرطين:
1- أن يكون البيت ملاصقاً للمسجد من جهة المأمومين ولا يتقدم الإمام.
2- أن يسمع انتقالات الإمام - بحيث إذا ركع الإمام ركع وإذا رفع من الركوع رفع وهكذا.
- والدليل على صحة هذا الاقتداء فهو قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنّما جُعل الإمام ليؤتمّ به) رواه البخاري.
- ومتابعة الإمام في هذه الصلاة حاصلة، واجتماع الإمام مع المأموم حاصلة لأن المكان قريب.
- أما من يقتدي بالإمام الذي يسمع صوته بالراديو والتلفزيون من مكان بعيد فصلاته غير صحيحة؛ لأن اجتماع المأموم بالإمام غير حاصل، والجماعة سُميت بهذا الاسم لاجتماع الإمام مع المأموم.
- والأصل بالرجل أن يصلي في المسجد جماعة مع المسلمين ولا يمنعه من ذلك إلا العذر القاهر ، وصلاته في المسجد أفضل من صلاته في بيته أو سوقه بسبع وعشرين صلاة ، أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
- بينما المرأة صلاتها في بيتها وفي غرفة نومها أفضل من صلاتها في المسجد، وإذا تيسر لها أن تصلي جماعة مع بناتها أو جاراتها فلا حرج في ذلك .
- وعليه : فلا يجوز الصلاة في البيت على تلاوة الشيخ في المسجد إلا في حالة توفر الشرطين السابقين كما قلنا .
73 مشاهدة
