هو قد يكون إما مسحورا سحرا يمنعه من تقبل السماع للآيات وللأذان أيضا، و قد يكون معيونا ولكن درجة النفور إن كانت كبيرة ليست بالضرورة دوما ان يكون سحرا أو عينا، قد تكون هجمة من الجن الشيطاني عليه كي يمنعه من تقبل سمع كلام الله.
فهذا يحتاج قراءة عليه دون ان يسمع، أي أن يرقيه القارئ بسره ويشرب منه ، وهنا تكون القراءة من القرآن عليه يسمعه الله ويعرف بها، ويشفيه جل جلاله بنية الراقي فليحسن نيته، وايضا يتاثر منها الجني ويبتعد عن تمسكه بإزعاج وضرر الانسان هذا، مؤكدين أن الجن لا يمكنه تلبس الانس لكن يجري حوله ويبقى يوسوس له والجن بقوتهم درجات.