نعم يمكن أن يستمر طولك بالزيادة حتى بعد بلوغك سن التاسع عشر، حيث يستمر طول الإنسان بالنمو بشكل معتدل حتى يصل سن البلوغ حيث تعتبر الفترة التي يحدث فيها أكبر قدر لزيادة طول الشخص تتراوح فترة البلوغ من 2 إلى 5 سنوات، بعدها يحدث تباطؤ في النمو حيث أن طول الشخص لا يثبت بعد مرحلة البلوغ ولكنه يتزايد بصورة بطيئة.
غالباً يتوقف نمو الطول عند الإنسان في السنوات الأولى من العشرينات من عمرهم، حيث يمكن أن يتوقف النمو في 21 أو 23 من العمر يختلف ذلك من شخص لآخر، يحدث توقف لزيادة الطول نتيجة التحام اللويحات الغضروفية وهي رواسب غضروفية تتواجد في نهاية العظام الطويلة (كعظم الفخذ) وهي المركز الأساسية في زيادة الطول، بمجرد انصهارها لن تكون قادرة على التوسع وبالتالي لن يحدث زيادة في الطول.
العوامل التي تؤثر على طول الشخص.
يوجد عوامل عديدة يمكن أن تؤثر على طول الشخص وعلى المدة التي يستمر فيها الطول في الزيادة وهي:
- العوامل الوراثية والجينية.
تلعب العوامل الوراثية دوراً كبيراً في تحديد طولك، حيث يعتبر العامل الأكثر أهمية في تحديد الطول فهي مسؤولة عن حوالي 80% من العوامل التي تحدد مقدار الطول، وباقي التأثيرات الأخرى لها تأثير على 20% المتبقية.
الطعام هو ثاني أكبر مؤثر على الطول بعد العوامل الوراثية، لذلك فالأطفال الذين يعانون من نقص في التغذية أو سوء التغذية غالباً ما يعانون من قصر في الطول.
عندما تنام، يطلق الجسم هرمون النمو والهرمون المحفز للغدة الدرقية وهي هرمونات أساسية في نمو العظام بصورة سليمة، قلة النوم أو الإصابة باضطرابات النمو للأطفال يمكن أن يسبب ضعف في نمو الطول.
- الإصابة بحالات مرضية أخرى.
قد يكون سبب توقف النمو مجموعة متنوعة من الاضطرابات الموروثة أو المزمنة، وفيما يلي بعض من هذه الأمراض:
* مشاكل الغدة الدرقية.
* متلازمة تيرنر.
* مرض لا تصنع الغضروف Achondroplasia.
* متلازمة داون.
* متلازمة راسل سيلفر.
* أمراض العظام المختلفة.
* أمراض الجهاز الهضمي، التي يحدث فيها مشاكل في امتصاص المواد الغذائية مما يقلل من تركيز المعادن الرئيسية لتكوين العظام.
* كما يمكن أن تسبب بعض الأدوية المستخدمة تأثيرات سلبية على نمو العظام وزيادة الطول.
المصدر:
Healthline