بالعكس تعتبر عملية الشوي التقليدية من أفضل طرق الطهي سواء للدجاج أو اللحم أو حتى الخضراوت وتساعد على التقليل من الكوليسترول والدهون. أما بالنسبة للشوي على الفحم هنالك بعض المخاطر والمخاوف التغذوية ومنها:
- يؤدي تفحم أو حرق أو شواء اللحوم والدواجن والأسماك في درجات حرارة عالية إلى تكوين مادة تسمى الأمينات الحلقية غير المتجانسة (HCAs). يمكن أن تتسبب هذه المادة HCA إتلاف جينات الشخص، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة والقولون والمستقيم.
- تكون مواد كيميائية مسببة للسرطان تسمى الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (PAHs) تتولد عندما يتم حرق المواد العضوية. في الشواء، يشمل ذلك الدهون واللحوم التي يتم شويها بالإضافة إلى الخشب أو الفحم. يمكن أن يؤدي طهي الطعام بالقرب من الفحم أو في بيئة مدخنة لفترات طويلة إلى تكوين مستويات عالية من الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات في الطعام. وهذا بدوره قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
هناك طرق لتقليل تعرض الطعام لمادة الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات من الشواء. عن طريق طهي الطعام جزئيًا بطرق الطبخ المتعددة مما يساهم تقليل مقدار الوقت الذي يتعرض فيه الطعام للدخان. تنتج مشاوي الغاز كميات أقل من الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات مقارنة بالفحم.
نصائح للحصول على شواء صحي:
- المحافظة على نظافة الشواية: حرارة الفحم ليست كافية ومناسبة لقتل جميع الجراثيم الموجودة في الشواية.
- الحرص على فصل الأطعمة النيئة عن الأطعمة المطبوخة: يجب ألا تلمس الأطعمة النيئة والمطبوخة بعضها البعض أو تشترك في نفس الصحن أو الطبق. بمجرد نقل أي لحم أو دجاج أو سمك نيء إلى الشواية، يجب غسل الطبق والملقط بالماء الساخن والصابون قبل أن يتلامس مع أي لحم أو دجاج أو سمك مطبوخ. يجب منح الطعام النيء مساحة كافية. ضع في اعتبارك وجود جوانب منفصلة نيئة ومطبوخة من الشواية بحيث يمكن الاحتفاظ بالأطعمة المطبوخة في درجة حرارة متوسطة إلى أن تصبح جاهزة للتقديم.
- نقع اللحم أو الدجاج في الثلاجة. تنمو البكتيريا في درجة حرارة الغرفة بسرعة كافية لتسبب التسمم الغذائي في أقل من ساعة. تكفي ساعة واحدة لتتبيل قطع صغيرة من اللحم والكباب، يمكن تتبيل قطع اللحم الكبيرة لمدة ليلة كاملة.