لا يؤثر الشمندر على الشخص المتناول لحبوب الحديد بشكل سلبي أي أنه لا يسبب له الضرر، بل على العكس حيث يساعد الشمندر في إصلاح وإعادة تنشيط خلايا الدم الحمراء في الجسم، وارتفاع تدفق الأكسجين إلى جميع مناطق الجسم.
يساعد الشمند أيضاً على القدرة على امتصاص الحديد ولكن بشكل نسبي، حيث يحتوي الشمندر على فيتامين سي الذي يسهل عملية امتصاص الحديد إلا أن نسبة فيتامين سي تعتبر غير مرتفعة مقارنة بأطعمة أخرى مثل الحمضيات، لذلك يفضل تناول عصير من الليمون أو البرتقال لتسهيل امتصاص الحديد أثناء تناولك لحبوب الحديد.
يحتوي الشمندر على فوائد عديدة جداً وذلك نظراً لاحتوائها على مزيج غير عادي من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، لذلك لا ضرر من تناوله من قبل شخص متناول لحبوب الحديد.
الشمندر وفيرة في الفيتامينات والمعادن، بما في ذلك ما يلي:
(حمض الفوليك)، الذي يعزز عملية التمثيل الغذائي وتطور خلايا الدم الحمراء، وهو أمر ضروري لتكوين الحمض النووي الخاص بالخلية.
الذي يساعد خلايا الدم الحمراء على تكوين الهيموجلوبين لحمل الأكسجين هو إلى أجزاء الجسم المختلفة.
وهو معدن ضروري لجهاز المناعة والقلب والعضلات والأعصاب.
وهو معدن يساعد على توازن التمثيل الغذائي ومستويات السكر في الدم.
واحد من أهم المعادن الضرورية للأسنان والعظام وإصلاح الخلايا.
ضروري لإنتاج الكولاجين، وصيانة العظام والأوعية الدموية، ودعم وظيفة المناعة.
هو معدن يساعد على التئام الجروح ويقوي الجهاز المناعي ويعزز التطور الطبيعي.
هي الأصباغ التي تعطي الشمندر لونه الأحمر العميق، تعمل كأحد مضادات الأكسدة، ومضادات للالتهابات، ولها تأثير مضاد للتسمم.
هي عائلة من المركبات العضوية التي تساعد على زيادة إمدادات الدم وصحة القلب.
وفقاً لهذه العناصر الغذائية الكثيرة يساعد الشمندر في عمليات عديدة وهي:
وفقا لمجموعة متزايدة من الأدلة. أكد الباحثين فعالية الشمندر في خفض ضغط الدم يعزى ذلك إلى احتوائها على النترات، التي يتم تحويلها إلى أكسيد النيتريك، والذي يقوم بتوسيع شرايين الدم.
نتيجة لاحتواء الشمندر على مركبات عديدة مضادة للالتهابات والأكسدة أهمها betalains.