الحياه بين الرجل و المرأه من المفترض أن تمضي في انسجام و تفاهم و موده. و من المؤكد أن أي علاقه قد تمر ببعض المشاكل و التأرجح بين الاحزن و السعاده. ولكن إذا كان الإختيار على أسس سليمه و صدق من الطرفين ف من المفترض أن يحدث الإتفاق و التفهم بين الرجل و المرأه. و مسألة الصراع تحدث كنتيجه لعدم التوافق الفكري أو الكذب بين الطرفين أو عدم التفاهم لإختلاف الطبع أو التفكير.
خلق الله سبحانه وتعالى الذكر والانثى وخلق ما من نفس واحده وخلق منها زوجها ان الرجل والمراه متساويين قال تعالى يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحده وخلق منها زوجها المراه انسان مشابه للرجل تماما وان معركه الحياه لا يكون فيها خاسر او رابح من بين الرجل والمراه بل هم الاثنين يكون في فريق واحد ضد الحياه ومشاكلها وان المراه والرجل متساوين بالتكاليف الشرعيه فاهم على حد السواء ومسؤولين عن افعالهم فلا فرق بينهما في حدود الشرع حد القتل والسرقه والزنا وان العلاقه التي تجمع بينهما علاقه تكامل حيث يكمل احدهما الاخر
الحياة ليست صراع بين الرجل و المرأة وانما هي تعاون بينهما و الصبر على مشااكلها من أجل بناء أسرة مسلمة و انجاب أبناء و تربيتهم على المنهج الاسلامي لان أصل الحياة العبادة و الحقيقة التعاون بين الرجل و المرأة من أجل العبادة و النجاة من هذه الحياة و الفوز الآخرة