عادة تكون اختبارات اللاعبين بعد انتهاء الموسم الكروي من أجل تحضير اللاعبين الجدد وضمهم بحسب الفئات العمرية المناسبة لهم.
هكذا تتم الأمور عادة، لكن هذا العام اختلف الوضع بسبب توقف النشاط الرياضي لعدة أشهر جراء تفشي جائحة كورونا حول العالم، الأمر الذي أحدث تعديلات عديدة على موعد انتهاء الموسم الكروي في شتى دول العالم، بل إن الكثير من البطولات واجهت خطر الإلغاء.
وإلى جانب تعديل المواعيد، فكما تعلم لا تزال مباريات كرة القدم تقام بدون جمهور أو بعدد محدود من الجماهير وذلك لنفس السبب، انتشار فايروس كورونا حول العالم.
وبما أن مواعيد اختبارات اللاعبين غير موحدة في دول العالم، فإن هناك عدد من الدول قد أجرت هذه الاختبارات بالفعل.
فعلى سبيل المثال نجد بأن جمهورة مصر أجرت اختبار اللاعبين في شهر تشرين أول الماضي.
وكما تعلم فإن فترة اختبارات اللاعبين تعد فترة هامة لمعظم الأندية التي تسعى لتدعيم صفوفها بلاعبين جدد، أو ترفيع لاعبين لديها لفئات أعلى.
وعلى الرغم من تطبيق هذا النظام عالميا، إلا أن موعيده تأتي عادة متفاوتة وذلك لأن مواعيد انتهاء الموسم الكروي تختلف من دولة لأخرى فضلا عن أن الاختبارات لا تتم بمجرد انتهاء الموسم مباشرة، بل يكون هناك فترة إجازة لكل الفئات العمرية بعد انتهاء موسم كروي حافل.