ماذا على ان افعل لي احصل على السعادة في الدنيا و الأخرة؟

6 إجابات
profile/محمود-بركات
محمود بركات
كيميائى
.
٠٧ نوفمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
بالطبع من اهم عوامل السعادة :
  • التقرب من الله و اتاء الفروض و اتباع اوامر الله و الابتعاد عن المعاصى و ما نهانا الله عنه
  • الرضا بقضاء الله و الرضا عن الحال بشكل عام و الرضا على رزق الله يعتبر من اهم عوامل السعادة للانسان فى الدنيا الاخرة
  • مساعدة الغير تدخل على النفس سعادة غريبة كما انها تزيد من مكانه الانسان عند الله "فكان الله فى عون العبد ما كان العبد فى عون اخيه 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
profile/هاشم-التويجر
هاشم التويجر
chemist، safety Specialist
.
١٩ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 للحصول على سعادة الدنيا والآخرة اتّبع هذه النصيحة الّتي أقدّمها لك وأعمل بها وستكون بإذن الله تعالى سعيداً في الدارين الدنيا والآخرة. تعامل مع الأمر على أنّ السعادة الأهمّ هي سعادة الآخرة وأنّ الدنيا ستعيشها بسعادة عندما تعرف أنّها تقودك إلى سعادة الآخرة.

تعامل مع الدنيا كفرصة وحيدة لعبورك إلى سعادة الآخرة، وثق تماماً أنّ نيّتك السليمة واجتهادك وحماسك للسعادة ستجعلك سعيداً، وبالتأكيد حرص الإسلام على سعادة الدارين ومن إحدى أشهر الآيات الّتي تصف لنا مشهد الحرص على النجاح في الدنيا والآخرة هذه الآية الكريمة،
ربّنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقناً عذاب النار.

 لماذا المؤمن سعيد دائماً؟

تتحصّل سعادة المؤمن من شعوره بالأمان الدائم، على حياته الّتي بيد الله وعلى رزقه الّذي تكفّل به الله وعلى مصيره الّذي وعده الله به يوم القيامة،
المؤمن سعيد وما عليه إلّا أن يسعى ويعمل بإخلاص ويكفيه أن يهوّن عليه مشاكل الحياة الدنيا وهمومها وعدّ الله الحقّ الّذي أخبرنا عزّ وجلّ وعلى لسان نبيّه أنّ أمر المسلم كلّه خير، إذا أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر وكان أيضاً خيراً له.
 
وهذه نصائح جامعة للإجابة عن سؤالك تعمدت عدم ترتيبها لكي تقوم بترتيبها أنت ولتبدأ سعادتك:

  • الزوجة الصالحة، 
الزوجة الصالحة هي مفتاح للسعادة في الدنيا والآخرة، وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في هذا الأمر:” من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه، فليتّق الله في الشطر الثاني” معادلة سهلة وراء كلّ رجل سعيد امرأة صالحة والسعادة لابدّ لها أن تشتمل على الدنيا حيث أنّ صلاحها يسعد الرجل وبقي على الرجل تقوى الله في أمره وأمرها حتّى تكتمل سعادتهم بالآخرة معاً.

  • حلاوة الإيمان،
عندما ذهب الوليد بن المغيّرة ليناظر محمّداً ويستجديه أن ينتهي عمّا أتى به، قرأ عليه الرسول صلّى الله عليه وسلّم شيئاً من القرآن. فما كان من الوليد أن يشهد بحلاوة ما سمع، بالرغم من كفره فإنّ حاسّة التذوّق البيانيّ واللغويّ لديه كانت عظيمة ومن ثمّ نزلت آيات أخرى فيه تستنكر كفره بعد أن قال ما قال في القرآن الكريم حيث أنّه عندما عاد إلى كفّار قريش قال لهم:

والله لقد سمعت منه كلاماً ما هو من كلام الإنس ولا من كلام الجنّ، وإنّ له لحلاوة، وإنّ عليه لطلاوة، وإنّ أعلاه لمثمر، وإنّ أسفله لمغدق، وإنّه ليعلو ولا يعلى عليه، وما يقول هذا بشر. فقالت قريش: صبأ الوليد لتصبّون قريش كلّها. هكذا يصف القرآن الكافر فما نقول بمن يؤمن بالقرآن الكريم أيّ حلاوة سيتذوّق وأيّ سعادة ستملئ صدره.

إذاً تلاوة القرآن الكريم والإنصات له له آثار عظيمة على النفس في الدنيا وفي الآخرة ستكون منزلته في الجنّة عند آخر آية قرأها في حياته.

  • الصلاة كما يجب أن تكون، 
ومن الأمور الّتي تجلب السعادة في الدنيا والآخرة الصلاة حيث كانت الصلاة بالنسبة للنبيّ عليه الصلاة والسلام متنفّساً وواحة يستريح بها كلّما أذن بلال للصلاة.ويجب أن يستحضر المؤمن في صلاته الخشوع وأن يتوجّه بجسده إلى القبلة وأن يتوجّه بقلبه إلى الله عزّ وجلّ حتّى تكون صلاته راحة لصدره لا أن تكون هما يودّ الخلاص منه.

  • الوالدين، 
ولا تتمّ السعادة بدون رضى الوالدين حيث كانت وصيّة الله لنا بعد عبادة الله هي التعامل بإحسان مع الوالدين وبرّهم وطاعتهم. فدعوة خيرة من والديك كافية بأن تجعلك سعيداً طيلة حياتك وتورّثك الجنّة.
 وقضى ربّك ألّا تعبدوا إلّا إيّاه وبالوالدين إحساناً إمّا يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفّ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً (23) واخفض لهما جناح الذلّ من الرحمة وقل ربّ ارحمهما كما ربّياني صغيراً (24) ربّكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنّه كان للأوّابين غفوراً (25)

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
مدرب ومستشار في مجال الاسرة والعلاقات الاجتماعية
.
١٥ نوفمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
* تكمل السعادة بالتزام الامور التالية :
1- تطبيق اوامر الله تعالى واجتناب نواهيه كما وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية .
2- الرضا والقناعة بما كتب الله تعالى وقدر .
3- الزوجة الصالحة تساعد على السعادة في الدنيا والاخرة .
4- حفظ كتاب الله تعالى وكثرة الاستغفار وكثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هي السعادة .
5- النظر في امور الدين لمن هو فوقك ويعمل اكثر منك والى امور الدنيا من هو دونك ويملك اقل منك .
6- من السعادة تذكر نعم الله عليك وشكرها .
7- من السعادة ادخال السعادة في قلوب الاخرين ومساعدتهم قدر الامكان وقضاء حاجاتهم .
8- تغاحات القلب ( البنات ) في البيت هن السعادة لانهن طريق الوالدين الى دخول الجنة والسعادة في الاخرة .

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/مغيداء-التميمي
م.غيداء التميمي
مهندس مدني
.
٠٤ مايو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
السعادة ليست أمرا بعيد المنال، السعادة موجودة، إلا أنه ليس جميعنا نعرف كيف نصل إليها.

تعلمنا منذ طفولتنا أن النجاح والعمل الجاد هما طريقنا للوصول إلى الأهداف الكبيرة في حياتنا وبسبب ذلك سنكون سعداء، إلا أن هذا الكلام ليس دقيقا،
لأن معنى أن تركض وتسعى طوال حياتك وراء حلم ما، وأن تعمل بكل طاقتك وبجدية تامة بهدف أن تكون سعيدا في نهاية المطاف، أمر غير منطقي وصحيح، لأنه سيعود عليك فقط بسعادة لحظية قصيرة المدى، قبل أن تضع لنفسك هدفا آخر أو حلما غيره يتلوه لتبدأ بالسعي والملاحقة من جديد، وتصبح كأنك تدور في دائرة غير منتهية دون الشعور بالسعادة الحقيقية.

إذا من أجل كسر هذه الدائرة، فعليك أن تفهم، بأنك لتكون إنسانا ناجحا، ولكي تعمل بصورة جيدة ولتقوم بالعمل الجاد على أكمل وجه، فإن عليك أساسا أن تكون سعيدا مسبقا. بكلمات أخرى، فإن السعادة ليست نتيجة، بل السعادة هي سبب. فلو كنت سعيدا بالفعل، فإنك ستعمل بطريقة جيدة، وستصل إلى أي هدف تضعه نصب عينيك. أما لو نظرت للسعادة على أنها نتيجة، فلن تصل إليها مهما حاولت.

أنا أتبع المبدأ الذي يقول، أن تعمل أي شيء تريد القيام به، لأنك تحب عمله، أي لتكون سعيدا في حياتك، اعمل في المجال الذي تحبه بغض النظر عن هدفك بعيد الأمد، وكن على الدوام قريبا من الأشخاص الذين تحب عشرتهم وتستمع بوجودك قربهم، بغض النظر عما يضيفونه لك في حياتك، وبدون النظر إلى تمكنهم من مساعدتك في مجال عملك أم لا.

ابتعد عن التفكير المستمر عما إذا كنت ستكسب شيئا من فعل الأمور التي يحبها قلبك، بل افعل ما تحبه، وأعدك بأن النتيجة النهائية ستكون مرضية لك. فهو أمر مرتبط بطريقة غير مباشرة بالتحفيز Motivation . فلو كان الأمر الذي يحفزك هو المال أو نيل إعجاب الناس، فتأكد تماما أنك لن تكون سعيدا ولن تصل السعادة لأنهما أمران لا خط نهاية لهما. كلما حصلت على مال بحثت عن مال أكثر، وكلما نلت إعجاب الناس في مجال ما، ستبحث عن إعجاب أكبر منهم ومن غيرهم.

كذلك فكرة التخلص من الأفكار السلبية أو الأفكار السوداوية الموجودة بداخلنا جميعا، فجميعنا في عقولنا نخوض ذات الحرب، حرب الأفكار السلبية، كفكرة الخوف من القيام بفعل شيء جديد أو مختلف، أو فكرة التشاؤم وفقدان الأمل من أي شيء، ولكي نفهم من أين تأتينا الأفكار السوداوية، سأشرح لك تاليا

إن العقل البشري حقيقة يتكون من عدة أجزاء، أحد أجزاء هذا العقل اسمه الأميجدالا Amygdala وهناك جزء أمامي في المخ اسمه Prefrontal Cortex.

الأميدالا في المخ مسؤول عن التوارث المعرفي بين الأجيال، مثال على ذلك، الغرائز. فالرضيع الصغير تجده يخاف من الماء ومن النار وغيرها من الأمور التي تخيفه دون أن يعلمه أحدا بأنها أمور مخيفة أم لا. الأميدالا هي السبب الأساسي في بقاء الجنس البشري إلى يومنا هذا على الأرض، لأنها دائما تقوم بتذكيرنا بالأجداد من نوعنا، وكيف كانت معيشتهم، وتذكرنا بالأمور التي يجب أن نخاف ونحذر منها في سبيل المحافظة على حياتنا، وبالتالي فإن الأميدالا هذه هي السبب الرئيسي في أفكارنا السوداوية.

أما الجزء الآخر الـ Prefrontal Cortex  والموجودة في الجبهة في رأس الإنسان فهي مرتبطة أساسا في التعليم، وبتجارب الإنسان الجديدة، وبإدخال معلومات جديدة إلى العقل، وهو الجزء الذي يجعلك دائما متلهف للمزيد، ويجعلك تود القيام بالمغامرات، وتعلم اللغات، وأن تقوم بعزف الموسيقى، فتجعلك تحب كل ما هو جديد، وبشكل عام، فإنها السبب الرئيسي في التفكير الإيجابي للإنسان.

أي أنك تمتلك في عقلك جزءان، أحدهما يفكر بطريقة إيجابية، والآخر يفكر بطريقة سلبية، وهذان الجزءان بينهما دائما حرب، ولكي تفكر بطريقة إيجابية، يجب على ال Frontal Cortex أن يكسب هذه الحرب على الأميدالا التي تفكر بالغريزة البقائية، والتي تعمل بشكل يجعلك تفكر بأنك تريد أن تحافظ على حياتك فقط، دون الخوض في التفكير في نشاطات جديدة، وهي السبب في خوفك من المجهول وغيرها من الأفكار السلبية. أما لو كسبت ال Frontal Cortex هذه الحرب، فهذا يعني أنك متلهف دائما للمزيد، وللعلم ومتلهف لخوض المخاطر بصورة غير طبيعية.

لذلك من الطبيعي أن يكون هناك نوع من التوازن بين نوعي التفكير، ولذلك اعلم أنك لست وحيدا، وأن أي إنسان منا معرض لأن يفكر بأفكار سلبية، إلا أنك أنت من تحدد أي جزء من عقلك سيعمل بصورة أفضل. وهناك خدعة لطيفة يمكنك القيام بها لخداع الأميدالا في عقلك، تكمن هذه الخدعة بأن تفكر في كم أنك إنسان محظوظ جدا، وقم بالتفكير في الأمور التي تجعلك تشعر بأنك محظوظ أكثر من غيرك، بهذه الطريقة تقوم أنت بطريقة لا واعية بتعطيل الأمادالا، وبذلك لن يتمكن هذا الجزء من العمل فتتوقف عن الإيحاء لك بالأفكار السلبية.

كما أن هناك نقطة أود الإشارة إليها، يعتقد الكثيرون أن السعادة تكمن في الراحة الجسدية، وهذا أمر غير صحيح، فلطالما انتظرنا انتهاء الامتحانات وانتهاء الدراسة وغيرها من الأمور، على أمل إيجاد الراحة، ومن ثم السعادة، إلا أن فكرة الراحة هذه بحد ذاتها تسبب شقاء للإنسان، فلو قررت على سبيل المثال أن تأخذ يوم إجازة لا تقوم خلاله بفعل شيء على الإطلاق بهدف الراحة، فانظر إلى نفسك في اليوم التالي، عند ذهابك إلى دراستك أو لعملك، ستجد نفسك خالي من الطاقة وغير قادر على العمل.

السبب في ذلك هو أنك لم تستخدم يوم عطلتك بإعادة شحن الطاقة داخلك، فالراحة بحد ذاتها لا تقوم بشحن طاقتك، بل على العكس، هي تستهلك طاقتك الموجودة أصلا. فطاقتنا وسعادتنا لا تأتي نتيجة الراحة، بل على العكس، هي تأتي نتيجة للعمل ومن الحركة ومن السفر ومن التعرف على أناس جدد ومن بذلنا للمجهود. من المؤكد أن عليك أن ترتاح قليلا نتيجة التعب الجسدي، ولكن لا ترتكز في حياتك في البحث عن الراحة.

وأريد أن أذكر موضوع التقاعد الذي يتشوق له الكثيرين من الذين يعملون، في الحقيقة إن التقاعد عبارة عن خدعة، اخترعها الألمان عام 1889، عندما وجدوا أن معظم الموظفين العاملين في القطاع الحكومي أعمارهم تزيد عن الـ 65 عاما، وأن الشباب لا يجدون فرصا للعمل، فقرروا أن يحدوا من كبار السن العاملين الذين يبلغون الـ 65 فما فوق، أي أن فكرة التقاعد وفكرة الراحة هي ضد فكرة السعادة، والعمل وبذل المجهود والحركة هي الأمور التي تجلب السعادة..

profile/أحمد-العبسي
أحمد العبسي
أخصائي نفسي ومرشد تربوي
.
١٥ نوفمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
للجواب على هذا السؤال أنصحك بسلك طريق الحق ،والالتزام بالتعاليم الإسلامية ،والاخلاق الرفيعة ،وتقديم الطاعات لكي تنال رضا الله ،محاولة تقديم الخير للأخرين ومساعدتهم في أوقات الحاجة ، حاول قدر المستطاع أن تبتعد الذنوب والمعاصي والابتعاد عن طريق الشر والأذى ،كل هذا يعطيك الرضا والاقتناع مما يوصلك إلى حالة السعادة.

profile/أحمد-النواجحة
أحمد النواجحة
أخصائي نفسي
.
١٤ نوفمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
إن الإجابة المثلى لسؤالك تكمن في اتباع طريق الله وهدي رسوله الكريم فكلما اهتدى الإنسان بالطريق الصحيح نحو الله كلما زادت سعادته في الدنيا وخاصة بأن الاعمال الصالحة تزيد من الراحة النفسية للإنسان وتبعده عن الذنوب ليفوز في سعادة الدنيا والآخرة .