الزنا من كبائر الذنوب التي حرمها الله و نهانا عما يقربنا إليها و ذلك لقول الله تبارك و تعالى وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا و لقد أوجب الله بحق الزاني في الدنيا الحد و هو الجلد للبكر و الرجم للثيب فإن أقيم عليه الحد فقد تطهر من ذنبه و لا حساب عليه في الآخرة أما إن لم يقم عليه الحد فإن الله معذبه يوم القيامة على ذنبه إلا أن يتوب الله عليه و هو التواب الرحيم