يُصنَّفُ شرب الخمر على أنه من الخبائث فهو مشروب قد حرَم الله - تعالى - تناوله وأعد لمرتكبي ذلك عقوبة يوم القيامة واللَّعن لهم، وعقوبته في الدنيا هي الجلد وباتفاق الفقهاء وعن أنس - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه - قال: " جَلَدَ في الخمرِ بالجريد والنعال " حتى وإن كان مؤمناً فذلك يؤدي إلا نقص الإيمان، واختلفوا في عدد الجلدات حيثُ اتجه فريق من العلماء على أنها ثمانين جلدة في الحر وغيرهم اتجه نحو أنها أربعين.