التفرقة بين الأبناء هي عادة وسلوك رجعيّ لا طائل منه، ولا زالت بعض الأُسر تُمارس هذه الظاهرة بشكل واضح من خلال حرمان الأنثى من الميراث أو التعليم، أو من خلال تفضيل الابن الأكبر على غيره من الأبناء وهذا سبب رئيسي في انحلال وتفكُّك الأُسَر ويظهر أثره في إظهار قيمة ومكانة هذه العائلة في المجتمع حيثُ تُصبح منفية تماماً وتضعُف أيضاً، ومن الناحية الشرعية يندرج هذا السلوك ضمن المحرَّمات التي نهى عنها الإسلام، فالإسلام دائم الحثّ على العدل والمساواة في توزيع الثروات والميراث والحصُص العائلية، وأيضاً مصير الظالمين وعقوبتهم في الدنيا ستأتي آجلاً أم عاجلاً غير العقوبة التي سينالها الشخص الذي يقوم بممارسة هذا السلوك يوم القيامة.