ما هي طرق الشفاء من مرض السكري النوع الثاني؟

 طبعا النوع الثاني من السكري السبب فيه يكون عدم قدرة خلايا الجسم على التعرف على الانسولين . 
الانسولين موجود لكن غير قادره الخلايا على التعرف عليها بالتالي العلاج هنا يختلف عن النوع الأول , يوجد طريقتين بعد تشخيص الطبيب المختص وهما كالتالي :

1 – الطريقه الاولى : يتبع المريض حميه معينه بالاضافه الى ممارسة التمارين الرياضيه 

2 – الطريقه الثانيه : تحتاج الى أخذ بعض الادويه مثل السيلفونديوريا , تكون هذه الادويه عباره عن ادويه فموية بالتالي لا نحتاج الى الانسولسن لانه موجود  لكن هنا نساعد الخلايا انها تتعرف على الإنسولين (Insulin) لكي تدخل في الخلايا و تقوم بعملها بشكل صحيح .

يوجد جملة من العلاجات المستخدمة للسكري من النوع الثاني، والتي تتضمن ما يأتي:
*اتباع حمية غذائية صحية.
*انقاص الوزن الزائد.
*ممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري.
*تجنب تناول الأطعمة السكرية، والغنية بالدهون المشبعة.
تناول بعض الأدوية، مثل: 
*سلفونيليوريا ، حيث تساعد هذه الأدوية الجسم على إفراز المزيد من الإنسولين.
*الميتفورمين ، ويعتبر الدواء الأول الذي يتم استخدامه في علاج السُّكري من النوع الثاني، حيث يُحسّن حساسية الجسم للإنسولين، بالإضافة إلى تقليل إنتاج سكر الدم من الكبد.
*الميجليتينايدز والتي تشبه عمل السلفونيليوريا؛ وذلك عن طريق تحفيز البنكرياس لإنتاج المزيد من الإنسولين.

مرض السكري النوع الثاني او type 2 diabetes: هو ارتفاع في مستوى السكر في الدم عن الطبيعي و يصاب به في العادة كبار السن ، من اكثر اسبابه شيوعا الزيادة المفرطة في الوزن. 
الا هذه اللحظة لم يتم اكتشاف علاج دائم لمرض السكري و لكن يمكنك التخفيف من الاعراض و الحفاظ على مستوى سكر الدم باتباع بعض النصائح . 

تتضمن معالجة النوع الثاني من مرض السكري على التغييرات في نمط حياة المريض مثل :
1- فقدان الوزن حيث تعد السمنة من أكثر العوامل المتعلقة بداء السكري من النوع الثاني حيث يقلل فقدان الوزن من مستويات السكر في الدم , تعد مراقبة كميات الطعام المستهلك من قبل المريض و تناول الأطعمة الصحية و الإبتعاد عن السكريات طرقا بسيطة لفقدان الوزن.
2-زيادة النشاط البدني للمريض: يساعد عمل التمارين الرياضية بشكل دوري على تقليل نسبة السكر في الدم و كلما زاد النشاط الرياضي كلما كانت النتائج أفضل.
3-رصد نسبة السكر بالدم 
4-الأدوية الخافضة لنسبة السكر في الدم كالميتفورمين و مفرزات السلفونيل يوريا , و مثبطات الفا جلوكوزيدارز و غيرها من الأدوية 
ملاحظة لا يحتاج معظم مرضى النوع الثاني من السكري في البداية الإنسولين و عند إستخدامه يستعمل النوع طويل المفعول في الليل 

لا يوجد شفاء تام من مرض السكري ولكن يمكن للمصاب الحفاظ على مستوى سكر الدم ضمن الحد الذي يحميه من ظهور المضاعفات أو يؤخر حدوثها وذلك عن طريق الالتزام بالأدوية التي يصفها الطبيب تبعًا للحالة الصحية للمصاب وقراءات السكر لديه كمساعد السكري، الأدوية الفموية الخافضة للسكر كالأدوية من عائلة السلفونيل يوريا، الثيازوليدين ديون وغيرها الكثير ، أو حقن الإنسولين بأنواعها المختلفة ، وكذلك الالتزام بنمط حياة صحي إلى جانب الأدوية السابق ذكرها. 

لا يوجد ما يسمى بشفاء لمرض السكري إلى الآن , العلاجات المستخدمة لمرض السكري هي من أجل التحكم في الأعراض و الحفاظ على مستوى السكر في الدم في المستوى المقرر لكل حالة حسب الأمراض المرافقة للسكري , يكون علاج مرض السكري من النوع الثاني باستخدام الأدوية مثل الميتفورمين و جليبيزايد وغيرها , كما يمكن في حالات أخرى استخدام الانسولين أيضا , يجدر الإشارة إلى ضرورة ممارسة الرياضة من قبل مرضى السكري ولو على شكل مشي لنصف ساعة في اليوم . 

لعلاج السكري من النمط الثاني لا بد من اتباع حمية غذائية بحيث تحافظ على مستويات السكر في الدم طبيعية، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والعلاج الدوائي كما يقرر الطبيب المختص. 

تركز إدارة داء السكري من النوع 2 على تدخلات نمط الحياة ، وتخفيض عوامل الخطر القلبية الوعائية الأخرى ، والحفاظ على مستويات السكر في الدم في المعدل الطبيعي. يمكن استخدام المراقبة الذاتية لنسبة الجلوكوز في الدم للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 المشخص حديثًا مع التعليم ،  على الرغم من أن فائدة المراقبة الذاتية عند أولئك الذين لا يستخدمون الأنسولين متعدد الجرعات أمر مشكوك فيه. بالنسبة لأولئك الذين لا يريدون قياس مستويات الدم ، قد يتم قياس مستويات البول. إن إدارة عوامل الخطر القلبية الوعائية الأخرى ، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول في الدم والبيلة المجهرية ، يحسن متوسط ​​العمر المتوقع للشخص. يرتبط انخفاض ضغط الدم الانقباضي إلى أقل من 140 مم زئبق مع انخفاض خطر الوفاة ونتائج أفضل.الإدارة المكثفة لضغط الدم (أقل من 130/80 مم زئبق) بدلاً من التدبير العلاجي لضغط الدم (أقل من 140-160 مم زئبق الانقباضي إلى 85-100 مم زئبق الانبساطي) يؤدي إلى انخفاض طفيف في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ولكن ليس له تأثير على خطر الوفاة الكلي .

لا يبدو أن خفض السكر في الدم بشكل مكثف (HbA1c <6٪) بدلاً من خفض السكر في الدم القياسي (HbA1c من 7-7.9٪) يغير الوفيات. الهدف من العلاج هو عادة نسبة HbA1c من 7 إلى 8٪ أو جلوكوز صائم أقل من 7.2 مليمول / لتر (130 ميلي غرام / ديسيلتر) ؛ ومع ذلك ، يمكن تغيير هذه الأهداف بعد الاستشارة السريرية المهنية ، مع مراعاة المخاطر الخاصة بنقص السكر في الدم والعمر المتوقع. على الرغم من الإرشادات التي توصي بأن التحكم المكثف في نسبة السكر في الدم يعتمد على الموازنة بين الأضرار العاجلة والفوائد طويلة الأجل ، فإن الكثير من الأشخاص - على سبيل المثال الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن تسعة أعوام والذين لن يستفيدوا - يعانون من الإفراط في المعالجة.

يوصى بأن يخضع جميع مرضى السكري من النوع 2 لفحص منتظم للعين.  هناك أدلة ضعيفة تشير إلى أن علاج أمراض اللثة عن طريق التحجيم وتخطيط الجذر قد يؤدي إلى تحسن طفيف على المدى القصير في مستويات السكر في الدم للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.  لا يوجد دليل يشير إلى أن هذا التحسن في مستويات السكر في الدم يتم الحفاظ عليه لفترة أطول من 4 أشهر. لا يوجد أيضًا ما يكفي من الأدلة لتحديد ما إذا كانت الأدوية لعلاج أمراض اللثة فعالة في خفض مستويات السكر في الدم.