ما هي نسبة الشفاء من السكري من النوع الاول؟

لا يوجد شفاء من السكري من النوع الأول و المتمثل بانعدام إنتاج الإنسولين من قبل خلايا بيتا الموجودة في البنكرياس و إن حصل الشفاء فهو أمر نادر جدًا جدًا ، بالتالي على المصاب الالتزام بأخذ حقن الإنسولين وعدم وقفها حتى و إن أصبح مستوى السكر في دمه ضمن المستوى الطبيعي لتجنب حدوث المضاعفات المتمثلة بفرط سكر الدم الكيتوني وغيرها من المضاعفات السيئة التي قد تسبب الوفاة إن لم يتم السيطرة عليها بالفور.

السكري النوع الاول والذي عرف ما يحصل عند الاطفال يكون في الخلايا المناعيه على خلايا بيتا في البنكرياس وهي الخلايا المنتجه للانسولين مما يؤدي الى تدمير ها
احسن نقص الانسولين مما يؤدي الى حدوث السكري
وبالتالي علاج النوع الاول من السكري هو باعطاء المريض الانسلين الناقص من تدمير الخلايا
وهنالك العديد من الابحاث والدراسات التي تتحدث عن امكانية زراعه او تكوين خلايا بيتا في البنكرياس من خلال حقن الخلايا الجذعيه
ولكنها ما زالت دراسات تجريبيه

للاسف الى الان لم يتمكن العلم من شفاء اي مريض سكر من الوع الاول الا ان التجارب قائمة لزراعة البنكرياس والذي قد يعتير بالمستقبل الحل الامثل لمرضى السكر من النوع الاول. ومن هذا المنطلق فانه من المهم جدا المداومة على اخذ حقن الانسولين حسب وصفة الطبيبب و تنزيم جدول للتمارين الرياضية ومراقبة السكر باستمرا 

للأسف لا يمكن الجزم بأن هناك نسبة شفاء من السكري من النوع الأول، ويمكن السبب وراء ذلك هو طبيعة المرض، حيث أنه يعد مرضًا مناعيًا يصيب خلايا بيتا الموجودة في جزء معين من البنكرياس والتي تقوم بإفراز الإنسولين والسيطرة على مستويات الغلوكوز في الدم، وجعله متاحًا ليتم استخدامه من قبل الخلايا، وعادةً ما يتم تشخيص السكري من النوع الأول في مرحلة الطفولة أو المراهقة، وتكون أعراضه متمثلةً بما يأتي:
**العطش الشديد والمستمر.
**كثرة التبول.
**الجوع المتكرر.
**شحوب الوجه.
**فقدان الوزن السريع والمفاجيء.

لا توجد نسبة للشفاء لأن هذا المرض هو عبارة عن مرض مزمن يصيب الأشخاص في مرحلة الطفولة عادة كنوع من أنواع أمراض المناعة الذاتية ويرافقهم طوال حياتهم ولابد في حالات مرض السكري من النوع الأول من استخدام حقن الانسولين المتنوعة من أجل السيطرة على مستويات السكر في الدم و خفضها وتجدر الإشارة إلى أن الانسولين يسبب أعراضا جانبية منها زيادة الوزن و تغير في الجلد في موقع حقن الابرة حيث يحدث ما يسمى بالحثل الحشمي (lipodystrophy) و هبوط سكر الدم لذا لابد من متابعة مستويات السكر في الدم بشكل متواصل .

لا يوجد شفاء نهائي من السكري النوع الاول لانه كما هو معلوم ان غدة البنكرياس التي تفرز هرمون الانسولين الضروري للشفاء لا تعمل وان مرضى السكري من هذا النوع لا شفاء لهم بدون علاج الانسولين ، ومع تقدم العلم الان يوجد مضخات توضع تحت الجلد وفيها كميات من الانسولين تضخ الانسولين على فترات يتم التحكم بها (طيفور) . ولا زالت الأبحاث مستمرة لايجاد حلول قد تكون شافية لهذا المرض، مثل زراعة الجين المسوؤل عن تكوين الانسولين في البكتيريا القولونية واخذ هذه البكتيريا التي تتكاثر في الامعاء كل ٢٠ دقيقة ، وبهذه الطريقة سيبقى افراز الانسولين مستمراً ما دامت هذه الجرثومة مع الانسان ، لانه صعب ازالتها من الامعاء، ولكن هناك مشكلة اذا زاد افراز الانسولين سيكون السكر قليل وبالتالي قد يؤدي الى الوفاة. وهذا مشروع علمي قد يجد وسيلة لخروجه الى ساحة التطبيق مع حل مشكلة قلة السكر .