يعد مرضى السكري من النوع الثاني الأكثر عرضة للاصابة بأمراض الرئة، حيث من أهم أعراض أمراض الرئة والتهاباتها ضيق النفس، ويعاني أغلب مرضى السكري من النوع الثاني من ضيق النفس والبدانة والخمول.
وقد أشارت بعض الدراسات الى أن نسبة عالية من مرضى التهابات الرئة معرضين للاصابة بنوع الثاني من مرض السكري، وأن مرضى السكري المصابين حديثاً أ, منذ فترة طويلة بمرض السكري، معرضين بنسبة 40% للاصابة أمراض الرئة.
يعد النوع الثاني من السكري من الأمراض المزمنة التي قد تهدد حياة المصاب اذا لم يتبع العلاج المناسب، حيث يعد مريض السكري من النوع الثاني الأكثر عرضة لمشاكل العمى والفشل لكلوي وأمراض الرئة الحادة وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وعند مقارنة أسباب حدوث مرض السكري من النوع الثاني و أمراض الجهاز التنفسي قد نجد تشابهاً كبيراً في بعض الأسباب مثل:
- التدخين.
- قلة الأنشطة البدنية.
- السمنة.
- ارتفاع نسبة الدهنيات بالدم.
ومن الجدير بالذكر أن مرض السكري من النوع الثاني قد يؤدي في مراحله المتقدمة الى تخريب الأوعية الدموية كبيرة الحجم وصغيرة الحجم مثل الشعيرات الدموية الخاصة بالكلى وشبكية العين وغيرها ، فمن الممكن أن يكون السكري سبباً لخسارة وانسداد وتصلب بعض الشرايين المهمة للجهاز التنفسي مما يسبب أضرارً في صحة الرئتين.