ما الفرق بين السكري النوع الأول والسكري النوع الثاني؟

السكري من النوع الأول : يحدث السكري من النوع الأول نتيجة مهاجمة جهاز المناعة الذاتي لخلايا بيتا الموجودة في البنكرياس و المنتجة لهرمون الإنسولين الذي يساعد في تقليل مستوى السكر في الدم عن طريق مساعدة خلايا الجسم على استخدامه ، يغلب السكري من النوع الأول عند الأطفال و يعالج فقط بحقن الإنسولين .

السكري من النوع الثاني : يحدث السكري من النوع الثاني نتيجة مقاومة خلايا الجسم للإنسولين المفرز طبيعيا من البنكرياس ، أو وجود نقص في إفراز الإنسولين ، مما يتسبب بارتفاع السكر الموجود في الدم ، يغلب حدوث السكري من النوع الثاني عند الكبار و يعالج إما بالمساعد أو الحبوب الخافضة للسكر و يُلجأ لاستخدام حقن الإنسولين في المراحل المتقدمة منه .

  سكري النوع الأول (DM Type 1)  هو  السكري الخاص بالأطفال الذي يتم علاجه بالانسولين لأن خلايا بيتا في البنكرياس غير قادرة عل تصنيع اي كمية من الانسولين اللازم  لتنظيم السكر في الدم او قد تصنع كمية ضئيلة جدا  ويعود ذلك الى ان الجهاز المناعي في الخطأ قد هاجم خلايا بيتا المصنعة للانسولين مما يؤدي الى تدميرها.
سكري النوع الثاني (DM Type 2) هو السكري الخاص بالبالغين الذي يتم علاجه بأدوية السكري الفموية . في هذا النوع يوجد افراز قليل للانسولين لكن هناك مقاومة للانسولين من قبل السكر او ان ارتفاع مستوى السكر في الدم اصبح اقل حساسية لافراز الانسولين.
سكري الحمل (Gestational DM) : سكري من النوع الثاني الذي يحدث اثناء الحمل . يتم علاجه بالانسولين و عادة يزول بعد الولادة 

يكون التشابه بين نوعين السكري الأول و الثاني في أن كلاهما يؤدي الى ارتفاع في سكر الدم أما عن الاختلافات ما بينهم فتكون بسبب حدوث المرض و تطوره :

الفروقات بين نوعي السكري، النوع الأول والنوع الثاني، تتعلق بإفراز الإنسولين، وكميته وفيما يلي بيان ذلك:
** السكري من النوع الأول: عادةً ما يبدأ بأعمار أقل من 19 سنة، وما يحدث هو أن هرمون الإنسويلن موجود بكمية ضئيلة جدًا، أو غيرذ موجود، والسبب تدمير تدريجي لخلايا بيتا البنكرياسية المسؤولة عن إنتاج الإنسولين في الجسم، و يتم توجيه السيطرة على ارتفاع سكر الدم، باستخدام الإنسولينات البديلة بمختلف أنواعها.
**السكري من االنوع الثاني: عادةً ما يكون هناك إنسولين، لكن الخلايا فاقدة الحساسية للإنسولين، فيتم توجيه العلاج نحو زيادة حساية الخلايا للإنسولين أو زيادة إفرازه.

يعد مرض السكري من أكثر الأمراض انتشارا في هذا العصر، وفيما يلي توضيح لنوعي السكري:
السكري النوع الأول: هو عبارة عن نقص في هرمون الأنسولين المسؤول عن التحكم بمستوى السكر بالدم حيث يعود السبب في الإصابة بسكر النوع الأول اضطراب في جهاز المناعة ليصبح البنكرياس عاجز عن عن انتاج ما يكفي الجسم من الأنسلوين.
السكري النوع الثاني: هو وجود مشكلة في مستقبلات هرمون الأنسولين حيث تقوم غلى مقاومة هرمون الأنسولين الموجودة بكمية كافية بالجسم، مما يؤدي لتركم الجلوكوز بالدم.

هناك نوعان رئيسيان لمرض السكّري، النوع الأول والنوع الثاني، وكلاهما يؤثران على الطريقة التي ينظم بها الجسم نسبة السكر أو الجلوكوز في الدم، الجلوكوز يعد الوقود الذي يغذي خلايا الجسم، وهو يحتاج إلى الانسولين حتى يستطيع الدخول إلى الخلايا.
الأشخاص الذين يعانون من النوع الأول من السكري لا تنتج أجسامهم الانسولين.
اما الأشخاص الذين يعانون من النوع الثاني من السكري، فإما أنّ اجسامهم لا تنتج كمية كافية من الانسولين أو ان الجسم لا يستجيب للانسولين الموجود.

السكري النوع الأول : 
- الفئة الأكثر تعرضاً له هي الأطفال
- غير مرتبط بزيادة الوزن .
- لهُ علاقة بعوامل وراثية
- يرتبط عادة بمستوى عالي من الأجسام الكيتونية  .
- يتم علاجهُ بواسطة حقن الإنسولين .
- لا نستطيع السيطرة عليه من دون إنسولين !



- السكري النوع الثاني :
- الفئة الأكثر عرضة لهُ تقريباً فوق عمر الـ 30 .
- مرتبط بزيادة وزن الجسم .

- قد يحتوي الجسم على انسولين ولكن يكون مقاوم له او لا يتم إستخدامه بطريقة صحيحة .

- مرتبط بزيادة ضغط الدم والكروليسترول ايضاً 
- غالباً فقط يتم إستخدام مساعد السكري ونمط غذائي صحي . 

النوع الأول من السكري:
- سببه نقص في هرمون الإنسولين في الجسم أو عدم وجوده نهائياً وذلك بسبب عجز البنكرياس عن إنتاج الإنسولين بكميات كافية
- يُعالج باستخدام الإنسولين لمدى الحياة.
- تظهر على المُصاب أعراضاً متعددة، مثل العطش والجوع الشديد، كثرة التبول، ضعف الرؤية وتعب عام.


النوع الثاني من السكري:
- سببه حدوث خلل في العضو المستقبل لهرمون الإنسولين في الجسم مما يؤدي إلى تراكم نسبة السكر في الدم، على الرغم من إنتاج الإنسولين من البنكرياس بالشكل الكافي.
- يُعالج باستخدام الأقراص التي تقلل من نسبة السكريات في الدم.
- تتشابه أعراضه مع أعراض النوع الأول ولكنّها تكون أقل شدة.
- غالباً ما يُصاب به الأشخاص اللذين يعانون من السمنة المفرطة أو ارتفاع ضغط الدم.