إن الزنا من أكبر الكبائر الذي غلظ الشرع بحق من اقترفه و ذلك لما في الزنا من اشاعة الفاحشة و فساد الأرض و إختلاط الأنساب و ضياعها و من المفاسد الجمة على الفرد و المجتمع . لذلك أقر الله قي حق الزاني و الزانية حد الزنا و هو الجلد مائة جلدة بحق البكر و الرجم حتى الموت بحق الثيب و مع ذلك فقد منح الله عباده فرصة التةبة من المعاصي و الذنوب مهما عظمت لقول الله عز و جل ( إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء و من يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا )