التائب من الذنب كمن لا ذنب له أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
- قال الله تعالى : ( وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ) {هود:114}.
- وفي صحيح الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( اتق الله حيثما كنت، واتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن ) حسنه الألباني.
- فمن خلال النصوص الشرعية السابقة يتبين لنا أن فعل الحسنات يذهب السيئات مع التوبة النصوحة طبعاً ، وإقامة الصلاة والمحافظة عليها ، والبعد عن المعاصي ما استطاع إلى ذلك سبيلا ، لقوله تعالى : ( فأتقوا الله ما استطعتم ) .
- وعليه : فما دام أن الزاني تاب توبة نصوحا فالله تعالى يقبل توبته ويغفر الذنوب جميعاً ، ويقبل صلاته وقيامه لليل ودعاءه .
- قال تعالى : ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) سورة الزمر (53)