لقد اطلعت على بعض الأبحاث والدراسات في هذا المجال، واستنتجت أنّ الإصابة بإحدى هاتين المشكلتين يزيد من فرصة الإصابة بالأخرى؛ إذْ إنّ:
ويمكن تفسير ذلك بوجود مجموعة من الأسباب والعوامل، مثل:
إذ يحدث كلاهما نتيجة خلل في مناعة الجسم، ووجود أحدهما يزيد من فرصة الإصابة بالآخر.
فالأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي مع وجود إحدى عوامل خطورة الإصابة بالسكري (السمنة، التقدم بالسنّ، قلة الحركة) تكون فرصة إصابتهم بالسكري أكبر مقارنةً بمن لديهم عوامل خطورة الإصابة بالسكري فقط.
فمثلًا التهاب المفاصل الروماتويدي قد يؤثر على نشاط الشخص ليصبح قليل الحركة، وقلة الحركة تعتبر أحد العوامل التي ترفع من احتمالية الإصابة بمرض السكري.
يستخدم مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي في بعض الحالات الكورتيزون للسيطرة على الالتهاب لديهم، ولكن استخدام الكورتيزون بجرعات عالية أو لفترات طويلة قد يزيد من احتمالية الإصابة بمرض السكري.
حيثُ وجدت بعض الأبحاث أنّ جينات معينة تزيد من فرصة الإصابة بمرض التهاب الروماتويد في المفاصل ومرض السكري من النوع الأول.
نصائح عامة لتفادي خطر الإصابة بأحد المرضين في حال وجود الآخر
يمكنني نُصحك باتباع الآتي لتقليل فرصة الإصابة بأحدهما في حال الإصابة بالآخر: