يمكن إعطاء الكثير من الأعشاب الطبيعية للتخفيف من آثار تضيق الحالب (تضيق الإحليل) عن طريق الفيتامينات والمواد العشبية المفيدة. فيما يلي بعض النباتات العشبية التي يمكن أن تساعد ليس فقط في مرضى تضيق الإحليل، ولكن أيضا مع الكثير من المشاكل البولية في المسالك، هذه الأعشاب أو النباتات تشمل:
الظَّيَّانُ والياسمين هو علاج مثالي قد يخفف من الأعراض المرتبطة بتضيق الإحليل، مما سيزيد من إنتاج البول. ولديه فوائد عديدة غير ذلك، وبالذات مهم في المساعدة على الحفاظ على التدفق السليم للبول من المثانة عبر مجرى البول.
التوت البري (اسم آخر له هو العنبية حادة الخباء) له العديد من المزايا لأنه يوفر مغذيات خاصة تمكن جسم الإنسان من مقاومة البكتيريا، بسبب انتشار البكتيريا على جدران الإحليل قد يحدث تضيق الإحليل وأيضاً الكثير من المضاعفات المرتبطة بالإحليل، وبناء على ذلك سيكون من المفيد تناول التوت البري سواء كان عصير التوت البري، أو المخلوط مع الكيك وغيرها من الوصفات.
UttarBasti (عبارة عن زيت إفريقي): يحدث تخفيف كامل للتضيق مع هذا العلاج، هو علاج طبيعي "تدخلي" في الجسم ولكن لا يحتاج إلى التخدير، المقصود بتدخلي هو أنه يجب تسليم زيت الأعشاب من خلال حقنه مباشرة في مجرى البول في المستشفى، هذا العلاج فعال وهناك نسبة قليلة لتكرار المرض بعده.
القراص الكبير: نبات عشبي قد يتم استخدامه عند تضيق الإحليل، ولمشاكل بولية أخرى.
لحاء شجرة الكرز Pygeum: يأخذ عبر عزل من لحاء شجرة الكرز الأفريقية. يشار إلى الشجرة أحيانا باسم شجرة البرقوق في أفريقيا، وهي مأخوذة من نبات أفريقي مهدد بالانقراض. وهو مستخلص شجرة طبية يستخدم منذ فترة طويلة في الطب الشعبي لدعم حماية المثانة ويمكن أن يساعد في التخفيف من التهيج الذي يحدث في تضيق الإحليل.
بعض الناس يفضل خيارات العلاج الطبيعية على غيرها من العلاجات، ولكن يفضل الاعتماد على العلاجات الموصى بها من قبل طبيبك قبل محاولة اللجوء إلى أي طرق أخرى لعلاج أي مرض مصاب فيه، لأن الأدوية تخضع للكثير من الرقابة والدراسات قبل أن تعطى للمرضى، ويتم إثبات فعاليتها وغيرها من الأمور.
للمزيد من المعلومات عن:
102 مشاهدة
