ما هي أهم متطلبات المراحل العمرية من ٦ - ٩ سنوات ومن ٩ - ١٢ سنة ومن ١٢ -١٨ سنة من التربية الحركية والرياضية؟

 المرحلة العمرية 6 - 9:

تنمية المهارات الحركية والرياضية الأساسية خلال المرحلة الابتدائية المبكّرة، ويُمكن تحقيقها من خلال التمارين الرياضية الآتية: 

المرحلة العمرية 9- 12:

في هذه المرحلة العمرية يتكون رؤية ناضجة لدى الأطفال على فهم واسترجاع ما تعلّموه سابقًا، ويُمكنهم اختيار ما يناسبهم، ومن التمارين المناسبة لهم: 

المرحلة العمرية 12 - 18:

عند وصول الأطفال لعمر المراهقة قد يفقدون الاهتمام في النشاط البدني وممارسة الرياضة.

لكن لا يجب أن ينقطعوا بشكل كامل عن ممارسة الأنشطة الرياضية؛ لأنه يساعدهم على البقاء نشيطين، ويقيهم من مجموعة من الأمراض الصحية في المستقبل.

ومن الأنشطة الرياضية المُناسبة للمراهقين: 

أنشطة رياضية مشتركة:

إذا كنت تمتلك مجموعة من الأطفال والمراهقين تتراوح أعمارهم بين الفئات العمرية السابقة، وتحتاج لبعض الأنشطة الرياضية المشتركة التي تُتيح لهم قضاء وقت ثمين معًا،

يُمكنك اختيار واحدة من الأنشطة الرياضية التالية: 

- يحتاج الأطفال والمراهقين لممارسة التمارين الرياضية الهوائية لمدة تُقارب 60 دقيقة (ساعة واحدة) يوميًا،

- بينما الأنشطة الرياضية التي تقوي العظام وتُجهد العضلات مثل الجري، والقفز، والتسلق، وما شابهها لا يجب أن يتم ممارستها أكثر من 3 مرات أسبوعيًا.
 
- يحتاج الإنسان بجميع المراحل العمرية التي يمر بها للقيام بالتمارين الرياضية، ومتابعة متطلباته من التربية الحركية والرياضية، 

- يجب أن نشجع الأطفال في الوقت الحاضر للاهتمام بصحتهم، ولعب الرياضة بشكل أكبر، وخصوصاً بعد أن أصبح أغلب وقتهم بلا حركة في مشاهدة التلفاز، ولعب ألعاب الفيديو، والتحدث بالهاتف. 

فرق كبير بين المراحل العمرية المذكورة أعلاه، لكل مرحلة خصائص جسمية ونفسية معينة تتغير مع النمو التدريجي للإنسان، بالتالي كل مرحلة لها متطلبات خاصة من أجل النمو الحركي والرياضي لدى الطفل، ففي المرحلة من عمر 6 سنوات إلى 9 سنوات "مرحلة الطفولة المتوسطة" يميل الطفل للألعاب الحركية، يصبح مسيطرا على حركته أكثر، يتم في هذه المرحلة تقديم ألعاب رياضية حركية ومهارية للطفل تتطلب منه التركيز والالتزام بالتعليمات، مثل: كرة التنس، كرة القدم، الجري، القفز، الجمباز، السباحة، البيسبول، التايكوندو، الكاراتيه، التزلج على الجليد، مع القدرة على استخدام الأدوات الرياضية الآمنة.

الفئة العمريّة من 10 سنوات إلى 12 سنة "مرحلة الطفولة المتأخرة" يصبح لدى الطفل القدرة على الالتزام بالقوانين، اتّقان المهارات المعقّدة لأنواع مختلفة من الألعاب الرياضيّة، مثل كرة السلّة، كرة الطائرة، كرة القدم، وكرة اليد مع عدم قدرة الطفل على الاتّزان وضبط الحركة التامّ؛ بسبب التغيّرات الّتي تحدث نتيجة الانتقال للبلوغ في هذه المرحلة.

في "مرحلة البلوغ" من عمر 12 سنة إلى 18 سنة، يجب على الطفل ممارسة أنواع مختلفة من الرياضة لمدّة ساعة يوميّاً، قد يمارس الطفل رياضة تتطلّب جهدا معتدل مثل ركوب الدرّاجات والمشي واللعب في الحدائق، وقد يمارس رياضة تتطلّب جهدا كبيرا مثل التنس والجري والسباحة وكرة القدم.

يقوم الطفل في مرحلة البلوغ بأداء تمارين لتقوية العضلات والعظام لمدّة 3 أيام في الأسبوع، فالطفل الصغير يمكنه ذلك بالقفز، شدّ الحبل، الأرجحة، لعبة "قيام - جلوس"، الرقص والمشي، أمّا الطفل الكبير يمكنه ذلك بتمارين الضغط، ألعاب القوى، الرقص وتمارين (Aerobics).

في ظلّ انتشار الألعاب والأجهزّة الإلكترونيّة، علينا أن نعمل كأولياء أمور على إيجاد برنامج للطفل مفعم بالأنشطة الحركيّة والرياضيّة، حرصاً على النموّ الجسميّ والنفسيّ السليم للطفل، بدأ من المنزل، لا يشترط أبداً وجود نادي ينتمي له الطفل لممارسة الأنشطة البدنيّة، لا بأس باقتناء أدوات رياضيّة لممارسة الألعاب الرياضيّة مع أطّفالنا، تقليل من وقت جلوسهم أمام الشاشات الإلكترونيّة، والخروج معهم لممارسة الرياضة في الأماكن الآمنة، مع الحرص على ارتداء الطفل للملابس الرياضيّة الّتي تحمي جسده من أي إصابة قد تلحق به.

دع طفلك يختار بنفسه نوع الرياضة الّتي يودّ ممارستها وفقاً لرغبته، فالطفل المحبّ للطبيعة قد يختار ركوب الخيل والسباحة، أمّا الطفل المنتمي للجماعة قد يختار ممارسة كرة القدم، أمّا الطفل المفعم بالحركة قد يمارس رياضة الجري، أمّا الطفل الّذي لديه مخاوف من الأغراب قد يرغب بممارسة الكارتيه.

الرياضة هي غذاء للروح والجسد، طفلك إذا مارس الرياضة وهو في الصغر ستزداد ثقته في نفسه، ستحمي طفلك من أي أمراض مزمنة قد تلحق به، احرص على ممارسة طفلك للرياضة، وكن شريكاً له في ذلك.

الرابط الآتي سينقلك إلى موقع اليوتيوب لمشاهدة فيديو يتحدث عن أهمية الرياضة للأطفال:https://www.youtube.com/watch?v=vmseTNPNfow