ما هي أعراض تبلد المشاعر ومدى خطورتها على الفرد وكيفية علاجها؟

1 إجابات
 أعراض تبلد المشاعر:

عدم الإحساس بأي مشاعر اتجاه أي حدث في حياته أو حياة من حوله بمعنى إن تعرض لحادثة أليمة سواء فقد أو سمع خبر مؤلم تجده لا يبالي بما سمع وكأن الخبر لا علاقة له به.

وقد يسمى أيضا بالخدر العاطفي بحيث يكون الإنسان غير قادر على إظهار أي مشاعر أو حب أي شخص، فيصبح حبيس أفكاره وغير مقبول من قبل الآخرين.

أما عن مدى خطورته:

1- قد يجعل الإنسان يقوم بأفعال خطيرة لأنه ليس لديه أي شعور بالخوف اتجاه الموقف الخطير الذي يسعى إلى القيام به.

مثلا تجده يقود بطريقة جنونية ولا يشعر بأن الأمر مخيف وكأنه رجل آلي ليس لديه أي مشاعر إنسانية طبيعي.

2- قد يؤدي أيضا إلى إيذاء مشاعر الآخرين ولا يبالي:
 
فمثلا قد يتعرض زوج إلى فترة من الحزن تؤدي به إلى تبلد المشاعر فيبتعد عن زوجته وأطفاله ويستخدم مصطلحات غير جيدة ولا يبالي ولا يشعر أنه قد ألحق الضرر بشخص ما.

أما عن علاجه فيكون عن طريق: 

  • ممارسة الرياضة:

    من الأمور التي تساعد بتفريغ الطاقة بشكل كبير.

    عندما يعاني شخص من هذه المشكلة يستطيع ممارسة الرياضة بشكل منظم ويومي مما يساعد على إفراز الهرمونات المتعلقة بالسعادة ويبدأ الإنسان باستعادة إحساسه البشري.

  • تغيير نمط الحياة:

    سواء الأكل الذي يتناوله أم الأشخاص المحيطين حوله، فالأكل الدسم وتناول الطعام بشراهة وبطريقة مبالغ فيها تجعل الإنسان يشعر طوال الوقت بالضجر والمهم فقط أن يأكل.

    تناول طعام صحي بكمية ودسم أقل سيساعد على تحسين حالته المزاجية 

    بدلا من تناول الحلويات بكثرة تناول الشوكولاته الداكنة التي من شأنها أن ترفع هرمون السعادة، 

    والتعامل مع أشخاص إيجابيين يرون الحياة بطريقة جيدة ومختلفين عن الآخرين ويكونوا سعيدين فالسعادة معدية وعندما يرافق الإنسان أشخاص سعداء سيتعلم منهم ويحاول مبادرتهم نفس المشاعر.

  • مساعدة الآخرين:

    كالاشتراك بالأعمال التطوعية التي تهدف لمساعدة الأخرين ومن شأنها تحريك مشاعره عند رؤية معاناة الأخرين مما يدفعه للتعاطف معهم.

  • اقتناء حيوان أليف:

    الحيوانات بطبيعتها عاطفية وتشعر بالإنسان فرؤية مثلا كلب يعطف على صاحبه الذي يعاني من قلة المشاعر وبالخدر العاطفي، يبدأ بالتعلم من جديد أنني بشر وأنني أملك مشاعر أكثر مما يملك ذلك الحيوان.