ما هو كتاب مزامير آل داود؟

هذا الاسم يتبع للثقافة اليهوديّة والمسيحية ، حيث يدّعي المسيحيون واليهود وجود كتابٍ بهذا الاسم ينتسب إلى داوود عليه السلام ويتعبّد بهذا الكتاب اليهود في مناسبات مختلفة ، وداوود عليه السلام هو نبي من أنبياء بني إسرائيل الذي نؤمن به كمسلمين ونقول فيه ما قال فيه ربّنا في القرآن "  اصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ (17) إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ (18) وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً ۖ كُلٌّ لَّهُ أَوَّابٌ (19) وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ " 

لقد أنزل الله على نبيه داوود عليه السلام كتابا مقدسا وهو الزبور حيث قال الله تبارك و تعالى  وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا فلا يوجد كتاب إسمه مزامير داوود بل عرف عن داوود عليه السلام جمال صوته و هو يتلو من كتاب الله و الدليل على ذلك أن رسول الله سمع أبو موسى الأشعري يقرأ القرآن و يتغنى به بصوته الجميل فقال له  لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود 

في الحقيقة لا يوجد كتاب اسمه مزامير ال داود، والكتاب الذي نزل على داود عليه السلام هو الزبور.

وهو أحد الكتب السماوية التي ورد ذكرها في القرآن الكريم وقد أنزل على نبي الله داود عليه السلام فيه تأكيد على العقيدة الواحدة لكل الأديان السماوية وأيضا تشريع لقومه في كيفية  تأدية العبادات.

وأما المزامير فهي لفظ ورد على لسان سيدنا محمد عليه السلام حين قال لأحد الصحابة مادحا صوته :" لقد أوتيت مزمارا من مزامير ال داود". اي ليبين ان ال داود قد تميزوا بقراءة كتابهم بطريقة الصوت الجميل.