هل الزبور موجود اليوم وكيف أحصل على نسخة منه

الزبور فهو كتاب أنزله الله على نبيه داود عليه السلام، ويوجد حالياً بعض المخطوطات من الزبور، وتسمى مزامير داوود، ومزامير آل داود فقد ذكر صاحب النهاية في الغريب والسيوطي في الديباج وابن حجر في الفتح أن المراد بها ما كان يتغنى به داود عليه السلام من الزبور وضروب الدعاء وقد شبه الرسول صلى الله عليه وسلم حسن صوت داود وحلاوة نغمته بصوت المزمار وهو الآلة التي يستخدمها الزمار أي المغني. 

النسخ الأصلية من المخطوطات محفوظة في أماكن خاصة ولايمكن الوصول إليها، وغالباً ما يحتفظ بها المتدينيين اليهود، وكثير منها موجود في اللغة العبرية، والمشهور منها مخطوطات قمران، أو مخطوطات البحر الميت، وهي مخطوطات تحرص اسرائيل على إخفاءها، وعدم تمكين أحد من الوصول إليها. 

ولكن إذا بحثت على الانترنت يمكنك أن تجد بعض النصوص من الزبور، وإليك نص رقم 104 من الزبور 

مِنْ كُلِّ كِيَانِي أُسَبِّحُ اللهَ، اللهُمَّ يَا رَبِّي، مَا أَعْظَمَكَ، يا مَنْ تَحَلَّيْتَ بِالمَجْدِ وَالجَلالِ،2  لِبَاسُكَ النُّورُ، يَا نُورَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، أَنْتَ يَا مَنْ تَتَوَارَى وَرَاءَ حِجَابٍ، 3 أَنْتَ الذي شَيَّدْتَ عَلالِيكَ فَوْقَ المِياهِ، أَنْتَ الذي جَعَلْتَ السَّحَابَ لَكَ رِكَابًا، أَنْتَ الذي سِرْتَ بِأَجْنِحَةِ الرِّيَاحِ، 4 أَنْتَ الذي اتَّخَذْتَ مِنَ الرِّيَاحِ رُسُلاً، وَأَلْسِنَةَ النِّيرانِ خُدّامًا، 5 أنتَ الذي جَعَلْتَ لِلأرْضِ قَوَاعِد، فَلا تتَزَعْزَعُ أبدًا، 6 أنتَ الذي كَسَوْتَ الأَرْضَ بِالغَمْرِ لِباسًا فَبَلَغَ مَدَاهُ حَدَّ الجِبَالِ، 7 لَقَدِ ابْتَعَدَ المَاءُ مِنْ زَجْرِكَ، وَفَرَّ مِنْ صَوْتِ رَعْدِكَ، 8 وَغَطَّتِ الجِبَالُ وَغَاضَتِ الوِهَادُ، وَاسْتَقَرَّ جَمِيعُهُ أَيّانَ شِئْتَ، وَأَرَدْتَ، 9  أَنتَ الذي جَعَلْتَ لِلبِحَارِ حَدًّا لا تَجُوزُهُ، حَتَّى لا يَطْغَى المَاءُ عَلَى الأَرْضِ، وَيأْخُذَهَا الطُوفَانُ، 10 أنتَ الذي فَجَّرْتَ اليَنَابيعَ، فَجَعَلْتَهَا تَنْسَابُ أَنْهَارًا،وَبَيْنَ الجِبالِ تَجْرِي السَّوَاقِي. 

تم تخريج النص بتصريف منصف الوهايبي. 

المصادر 

إسلام ويب 

موقع القدس