في التاريخ الإسلامي، وفي مسيرة النبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم عام شهير، سُمي بعام الحزن، فيه فقد السيدة خديجة، وعمه أبو طالب، وفيه قوبلت رحلته "ص.ع" في الطائف بعنتِ شديد وصد من أهلها، فدعى دعائه الشهير: "اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي، وقلة حيلتي وهواني على الناس....إلى آخر الحديث"، فأراد الله عز وجل أن يمنح نبيه معجزة تشد من أزرة لدى قومه، من جهة، ومنجهة اخرى تخرجه من حالة حزنه، فكانت رحلة الإسراء والمعراج، والتي سأل فيها جبريل عليه السلام رب العزة: "أحان قيام الساعة"، وذلاك من هول ما رأى من شد الاستعداد فيس السماء لاستقبال الرسول صلى الله عليه وسلم.