ليلة الإسراء والمعراج هي ليلة عظيمة نحيي فيها ذكرى الرحلة التي قام بها النبي صلى الله عليه وسلم من عالم الأرض أي الدنيا إلى العوالم العلوية النورانية ليظهر لنا نحن أتباعهُ ولكل البشرية أنَّ ثمة طريق مفتوح من المُلك إلى الملكوت وأن المعراج النوراني في طريق الترقي والكمال الروحاني يتم باتباع الرسول والسير على خطاه المحمدية. ومن المستحب إحياء هذه الليلة بالذكر والصلاة والمناجاة بين يدي الله والصلاة والسلام على رسول الله حبيب الله نور عرش الله الذي قرّبهُ الله تعالى واصطفاه وأدناه حتى كان قاب قوسين أو أدنى. فلنتهيأ للتجليات النورانية والفيوضات الرحمانية لهذه الليلة العظيمة الرجبية ليلة السابع والعشرين من رجب شهر الله جل جلاله. بوسعك أن تصلي صلاة التسابيح وأن تقرأ مولدا نبويا تُكثر فيه من ذكر النبي والصلاة عليه وأن تستحضر في قلبك ووعيك ما جرى في تلك الليلة وتستشعر معاني المعراج كرحلة سماوية إلى السماوات العلية.