ما هو دعاء سيدنا سليمان عليه السلام لجلب الرزق

1 إجابات
profile/إنعام-عبد-الفتاح
إنعام عبد الفتاح
بكالوريوس في أصول الدين (٢٠٠١-٢٠٠٥)
.
١٠ ديسمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
ورد عن سيدنا سليمان عليه االسلام في القرآن الكريم دعاءَيْن، هما: 

 1 - دعاؤه أن يهبَه الله الملكَ الذي لا يكون لأحد غيره من بعده، ولا بمكن أن يسلبه اياه أحد، في قول الله تعالى: " قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّن بَعْدِي ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّاب"  ( سورة ص، آية: 35 ) 

  2 -  " قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ " ( سورة النمل، آية: 19) 

وبالتالي لم يرد دعاء لسيدنا سليمان عليه السلام مخصص لجلب الرزق في القرآن الكريم!


ولكن الدعاء بشكل عام  - بعيداً عن القول بأن أحد الأنبياء حدد صيغة معينة له دون دليل -   من الأمور المشروعة لجلب الرزق، وقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم دعاءً لجلب الرزق، هو " اللهمَّ ربَّ السماوات وربَّ الأرضِ وربَّ العرشِ العظيمِ، ربَّنا وربَّ كلّ شيء، فالقَ الحبِّ والنوى، ومُنزلَ التوراةِ والإنجيلِ والفرقانِ، أعوذ بك من شرِّ كلِّ شيءٍ أنت آخذٌ بناصيته، اللهمَّ أنت الأولُ  فليس قبلك شيء، وأنت الآخرُ فليس بعدك شيء، وأنت الظاهرُ فليس فوقَك شيء، وأنت الباطنُ فليس دونك شيء، اقضِ عنا الدَّينَ وأغنِنا من الفقرِ"  رواه مسلم. 

  وقد  حث الإسلام على الدعاء كسبب من أسباب جلب وتوسيع الرزق وسداد الديون، ويمكن الدعاء بأيّ صيغة مناسبة، وبأيّ لهجة وأيّ تعبير يخرج من قلبه.

ومن الأسباب المعينة على جلب الرزق غير الدعاء:
 
الاستغفار والتوبة لله تعالى،  لقوله تعالى: " فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا ، يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا ، وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا " ( سورة نوح، الآيات: 10 – 12 ) 

 وتقوى الله تعالى، لقوله تعالى: "وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ" ( سورة الطلاق، الآية: 2 ) 

 وكثرة الصدقات لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "أنفقْ ينفقِ اللهُ عليك" 

 وغير ذلك..  وهذا طبعاً بعد الأخذ بالأسباب التي تُهيئ الرزق كالعمل والتجارة واتخاذ صنعة..الخ  ومن ثم التوكَّل على الله تعالى.   

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة