أي فعل من شأنه أن يكون الغرض منه جلب الخير لك وللأشخاص الآخرين عليك فعله دون أدنى أي استشارة أو تردُّد، فيجوز لك أن تقرأ القرآن أو تدعو لهذا الشخص وأن تتمنى له التوفيق في حياته حتى وإن كان على قيد الحياة أو ميِّتاً وسينالك الأجر العظيم مقابل هذا الفعل، فمن دعا لشخص بظهر الغيب وقال " اللهمَّ اغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات " كان له من الأجر بعدد كل واحدٍ منهم، وهذا الفعل مُشرَّع في الإسلام ومن شأنه أيضاً أن يبثَّ روح الإخاء والوئام بين الأفراد.