الاصل في قراءة القران الكريم هو التقرب الى الله عز وجل ابتغاء مرضاته
و لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أو عن الصحابة رضوان الله عليهم ان قاموا بقراءة ختمة قرآنية لأجل شفاء مريض أو انهم اهدوه لحي أو ميت، ولكن الوارد في السنة بان الصدقةلها اثر طيب في الشفاء فقد وردت فيها أحاديث صحيحة
لحديث النبي عليه الصلاة والسلام «دَاوُوا مَرضاكُمْ بِالصَّدقةِ» ، وبالتالي هي مفضلة على الختمة في شان المرض والتداوي به
أما إن كان الهدف من الختمة هو عدم هجر القرآن الكريم وإدامة قراءته وتدبره، ثم بعد التقرب إلى الله بهذه الختمة الدعاء بالشفاء أو الرحمة أو الرزق أو قضاء الحاجة لبعض الناس فلا بأس بذلك ولا شك أن تلاوة القرآن الكريم من أعمال الخير التي يدفع الله بسببها الضر، ويجلب الخير والبركة لمن فَعَل ذلك، قال تعالى: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ} [الأعراف:96]