قذف المحصنات المؤمنات تم تصنيفه من السَّبع الموبِقات التي نهانا الرسول - صلى الله عليه وسلم - عن اقترافها وهي من الأمور المحرَّمة شرعيَّاً ولا تجوز بأي شكل من الأشكال، وجميعنا نعلم القصة التي حدثت مع السيدة عائشة بنت أبي بكر -رضي الله عنهما - حينما تم إتهامها إفكاً وزوراً من قِبَل المشركين وقد أنزل الله - تعالى - بها آيةً يبرِّؤها من هذه الحادثة.
قذف المحصنات أمر جد شنيع وخطير يساهم في نشر الفتن في المجتمع وهو من أشد الأمور فتكاً به لذا حُقَّ على الرسول - عليه الصلاة والسلام - أن يُصنِّف هذا الفعل من الكبائر والموبِقات.