ما هو الكوليسترول الضار وما هي احتياجات الإنسان الصحي لكل أنواع الكوليسترول؟

اولاً : يتم نقل الكوليسترول في الجسم عبر البروتينات الدهنية والتي تنقسم الى نوعين و هما : 
* البروتين الدهني منخفض الكثافة  والذي يسمى الكوليسترول الضار 
( LDL )  والذي يعمل على نقل الكوليسترول من الكبد الى الخلايا والأنسجة المختلفة في الجسم والتي تسبب بعض المشاكل الصحية و الاصابة ببعض الأمراض .
* البروتين الدهني عالي الكثافة والذي يسمى الكوليسترول الجيد ( HDL )  والذي يعمل على سحب الكوليسترول من الخلايا والانسجة واعادته الى الكبد .

ثانياً : أما المعدلات الطبيعية للكوليسترول في الجسم فهي : 
* الكوليسترول الضار  اقل من 100 ملغ / ديسيليتر .
* الكوليسترول الجيد اكثر من 40  ملغ / ديسيليتر . 
* الكوليسترول الكلي اقل من 200 ملغ / ديسيليتر . 

عند سماع كلمة " كوليسترول " تلقائياً يتبادر إلى ذهنك مدى الضرر التي تسببه هذه الكلمة ولكن فعلياً توجد أنواع كوليسترول لها دور مهم في بعض العمليات في الجسم . 

- الكوليسترول الضار يسمى "Low density Lipoprotein " يحتوي على بروتين ودهون و وظيفته نقل الكوليسترول من الكبد إلى انسجة الجسم المختلفة , وترسب هذا الكوليسترول داخل شرايين القلب يؤدي الى تضييقها وبالتالي عدم مرور الدم منها والذي بدوره يؤدي إلى حدوث أمراض القلب مثل تصلب الشرايين والتجلطات . 

- نسب الكوليسترول في الدم : 
- الكوليسترول الكلي :  اقل من 200mg/dl
- HDL عالي الكثافة : 40-60 Mg/dl 
- LDL : اقل من 100mg/dl 

هناك نوعين من البروتينات الدهنية تحمل الكولسترول من والى الخلية :
بروتين دهني قليل الكثافة (LDL) وبرتين دهني عالي الكثافة (HDL) حيث يجب ان يكونا الاثنين بنسبة معينة بالجسم .
البروتين الدهني قليل الكثافة هو (الكولسترول الضار) حيث انه تتراكم الدهون في الشرايين مما يؤدي الى تصلب الشرايين مما يزيد من امراض القلب والشرايين ويجب ان تكون قراءته عند اجراء تحليل اقل ١٠٠ ملغ/ديسيلتر
اما البروتين الدهني عالي الكثافة هو( الكولسترول النافع) حيث انه يحمي الجسم من امراض تصلب الشرايين ويساعد في التخلص من الكولسترول الضار وحيث تكون قراءته خلال اجراء تحليل ٦٠ ملغ/دييلتر او اكثر

- يقوم الكبد بتصنيع دهون من مواد يستقبلها من الغذاء ويصدرها، وتنقل هذه الدهون على شكل (lipoproteins) لايبوبروتين أي بمعنى بروتينات مرتبطة مع الدهون وتصنف هذه اللاييبوبروتين إلى عدة أشكال ولها وظائف متعددة في الجسم ومن أحد أشكال اللايبوبروتين هو الكولسترول بنوعية الضار والنافع:
1- الكولسترول الضار أو ما يسمى (LDL): وهو اختصار للكولسترول منخفض الكثافة بمحتوى اللايبوبروتين وتكون نسبة البروتين فيه منخفضة نحو 20-25‎%‎ وهذا ما يجعله سيء وزيادته ضارة في الجسم.
2- الكولسترول النافع (HDL): أو ما يسمى بالكولسترول عالي الكثافة بمحتوى اللايبوبروتين وتكون نسبة البروتين فيه أعلى مقارنة بالكولسترول الضار بنحو 45-50‎%‎ من محتواه وهذا ما يجعله جيد وصحي ومن أهم وظائفه أنه يقوم بنقل الكولسترول الحر من الأغشية إلى الكبد ليقوم بأيضها.
- يجب أن تكون الحمية الغذائية لمرضى ارتفاع الكولسترول منخفضة المحتوى بالدهون بحيث لا تتجاوز 30‎%‎ من مجمل السعرات الحرارية والاعتماد على مصادر الدهون الصحية التي تساهم في رفع مستوى الكولسترول الجيد وخفض مستويات الكولسترول الضار ومن أهم هذه الدهون:
1- الدهون أحادية اللاإشباع نحو 15‎%‎.
2- الدهون متعددة اللاإشباع نحو 10‎%‎.
ومن أهم مصادر هذه الدهون: الزيوت النباتية وبالأخص زيت الزيتون، الأفوكادو، المكسرات النيئة، السمسم، زبدة الفول السوداني.