ما هو الضعف التنموي؟

التنمية: هي عبارة السعي نحو استمرار التطوّر في الدولة وعلى كافة المستويات الإقتصادية والزراعية والتعليمية والثقافية، فهي سلسلة تتدحرج لا يجب أن تتوقف والعمل بمجهود واسع وكبير لكي تطال تلك التنمية كافي مناحي الحياة في الدولة، هذا يُقصد من وراءه التنمية والعمل على تطويرها.
أما، الضعف التنموي: افتقار الدولة القدرة على تطوير مشاريعها ومؤسّساتها سواء السبب هو فقرها للامكانيات المادية والفنيّة والفكرية، أو حتى الفساد الذي يطال مؤسّساتها المحلية الحكومية والتي ترفض مختلف انواع النهوض والتقدّم والذي يشبه إلى حد كبير مفهوم أو نظريّة البيروقراطيّة.   

التنمية هو التقدم فى اى عمل أو أى مجال أما الضعف التنموي هو المشكله التى تواجه معظم الدول فى الأبطاء فى عملية التنميه اى لا يوجد اى ذياده سواء فى الاقتصاد أو أى من المجالات العلميه ولا تطرأ اى ذياده على أفراد الشعب مما قد يؤدى فى بعض الأحيان إلى التدهور اقتصاديا لأن الدول الأخرى تتقدم وهم محلك سر

يشير الضعف التنموي إلي ضعف معدلات التنمية، والذي يعتبر من أبرز التحديات التي تواجه الدول النامية. ويحدث هذا الضعف نتيجة لوجود الكثير من المعوقات التي تواجه عملية التنمية. تتضمن هذه المعوقات معوقات اجتماعية مثل الثقافة السائدة وتدني منظومة القيم بالمجتمع. ومعوقات سياسية مثل ضعف الإرادة السياسية وبطء عملية اتخاذ القرار والفساد السياسي. ومعوقات اقتصادية مثل الانفجار السكاني وزيادة معدلات الفقر وضعف مشاركة المجتمع المدني والمؤسسات الأهلية في عملية التنمية. بالإضافة إلي المعوقات الإدارية مثل البيروقراطية والروتين والفساد الإداري، والمعوقات البشرية مثل نقص الكفاءات التي يقع علي عاتقها إدارة عملية التنمية.