أنا أؤمن بفكرة سعي الإنسان الدائم لتطوير ذاته ومهاراته، لأن التعلم وتطوير الذات لا ينتهي، وتجربتنا وخبرتنا تزداد مع ازدياد تجاربنا. لكن حقيقة بدأت أشعر أن من يعطوا دورات التنمية البشرية بدؤوا يستغلوا مشاعر الضعف والنقص عند البشر ويختاروا عناوين منمقة تسويقية كأنها تتحدث مع هذه الفئة التي تحتاج لأحد يساعدها. وعلى أساسها يزداد تسويقهم للدورة والمردود من هذه الدورة ويكبر اسم من يعطي الدورة كمختص في هذا المجال! ويبدأ الناس بأخذ الكلام منه كأنه كلام منزل رغم أنه مجرد كلام بدون اثباتات ولا تجارب علمية عليه.
واعتقادي الأكبر، أن من يرتاد دورات التنمية البشرية هم فئة من يحتاجوا أحد لمساعدتهم، بالتالي أعتقد أن الفئة هذه تحتاج لطبيب أو معالج نفسي وليس لدورات تنمية بشرية، لكن وطء كلمة دورة تنمية بشرية على آذاننا العربية أخف من كلمة طبيب نفسي!