ما هو التفسير العلمي للحب؟

4 إجابات
profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
نصائح في العلاقات
.
٠٩ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
الحب هو شعور ينتج عن عوامل جسدية وأخرى نفسية وهنالك تفسير للحب على المستوى الفسيولوجي (طبي) وآخر تفسير نفسي من الناحية العلمية، وبما يتعلق بالناحية الفسيلوجية فإن السبب الأهم في الحب حدوث تغير على كيماء الجسد المتحكم بها المخ، أما التفسير النفسي فمرتبط بالخبرات وبالإدراك والوعي والحالة النفسية والمزاج والشخصية والتوجه والدوافع وتلبية الحاجات العاطفية.

أولاً: التفسير الفسيولوجي (كمياء الجسد، آلية عمل المخ):

وهنا يمكن القول إن المخ هو المسؤول عن شعور الحب لا القلب فالقلب لا يمكن أن يتم إدراك المعلومات فيه أو فهمها، وعليه المخ هو من يحتوي على مراكز الإحساس المختلفة والتي تتحكم بمشاعر الحب. والمخ مكون من أجزاء وكل جزء فيه مسؤول عن وطيفة معينه في الحب وهذه الأجزاء:

  • الجسم اللوزي:
    وهي جزء من الدماغ داخل الفص الصدغي من المخ وتساعد في عملية الإدراك وتقييم العواطف والمدركات الحسية والاستجابات السلوكية المرتبطة بهذه العواطف، ولهذه الجزء دور في التوجه الجنسي لدى الأشخاص حسب الدراسات ضمن العلاقات العاطفية. ووجود أي خل في هذا الجزء من المخ سبب في التوقف عن الشعور بالحب أو بمشاعر أخرى.

  • الحصين:
    وهو مركز معالجة المعلومات في الجهاز الحوفي ومنه يتم إرسال المعلومات للجسم اللوزي ويتفاعل مع الجسم اللوزي بطريقة تساعد على فهم الروابط العاطفية في الموقف خاصة عند وجود ذكريات معينة بين الطرف والآخر مما يساعد على ظهور مشاعر الحب.

  • قشرة فص الجبهة
    وهي المنطقة الواقعة بالقرب من مقدمة الرأس وهذا الجزء من المخ مسؤول عن صناعة القرار والاستجابة للمشاعر بناء على هذه القرارات وبالتالي القارات الناتجة عن مشاعر الحب تظهر هذه المنطقة كتفسير للسلوكيات ضمن العلاقات العاطفية.

  • المهاد:
    وهو جزء من الجهاز الحوفي وهو يعمل على إرسال المعلومات للجسم اللوزي ويغذيها ويعمل عمل التنظيم في المخ للعاطفة وللمستوياتها.

  • التلفيف الحزامي:
    وهو الجزء الواقع ما بين المهاد والحصين وله دور كبير في تذكر الأحداث العاطفية العامة والتي فيها جزء من المشاحنات على وجه الخصوص.

  • المنطقة الجوفية السقفية:
    وهذه المنطقة مسؤولة وبقدر كبير عن التصورات الأفكار التي فيها قدر من الشعور بالمتعة في العلاقات العاطفية، وهذه المنطقة في المخ مسؤولية عن إفراز الدوبامين المسؤول عن الحالة المزاجية وزيادة مستويات الشعور بالمتعة.استقبال المثيرات من البيئة ومعالجتها من خلال هذه الأجزاء هو التفسير العملي للمشاعر العاطفية المتمثلة في الحب.


ثانيًا: التفسير النفسي العلمي والذي يقول أن الحب مشاعر تنشأ عن طريق:

  • الخبرات:
    التعرض للخبرات العاطفية وما فيها من اهتمام وتقدير وتبادل السلوك المعزز للمشاعر الإيجابية العاطفية سبب في تطور مشاعر الحب وانتقالها من شكل لآخر ضمن المشاعر الإيجابية.

  • الإدراك والوعي النفسي:
    ويقصد بالإدراك هنا القدرة على فهم وتنظيم المعلومات والمشاعر وتوجيهها بالطريقة المناسبة ضمن السلوك الاجتماعي والفكري والعاطفي، ومن ثم تطوير المشاعر بناء على هذا الإدراك على شكل مشاعر حب.

  • الحالة النفسية والمزاج:
    حيث أن الحب متعلق بالحالة النفسية فغالبا الوجود ضمن بيئة مليئة بالسلبية والقلق والتوتر تجعل من الحب بعيد ولا يمكن تطوير استجابات من البيئة أو من العقل والمخ تطوره، وعليه الحب من الناحية النفسية يحتاج للشعور بالأمن والهدوء والقدرة على التحكم بالمشتتات المختلفة العقلية والفكرية والاجتماعية.

  • الشخصية:
    وهنا ما للشخص من الصفات شخصية أثر في وجود مشاعر الحب فيمكن القول أن الحب موجود لوجود توافق ما بين الشخص والآخر في الجوانب النفسية والعاطفية العقلية والفكرية والجسدية.

  • التوجه والدوافع:
    فالحب مشاعر متواجدة لوجود دوافع وتوجهات مختلفة قد تتعلق في:
  1. الفكر: وجود فكر معين ومفهوم معين عن الحب لدى الأشخاص وتوافر المعاير المتسقة مع المفهوم في شخص معين سبب في إظهار مشاعر الحب ووجوده.

  2. المظهر الخارجي: المعيار الشكلي من أهم أسباب وجود مشاعر الانجذاب والتي مع وجود الخبرات وتبادل التفاعلات الاجتماعية ووجود الاهتمام المتبادل والدعم تتحول لحب مع العمليات العقلية داخل المخ الإنساني.

  3. المعتقد والمبدأ والثقافة: التوافق في المبدأ والثقافة والمعتقد سبب من أسباب الجذب على المستوى النفسي ومن ثم إيجاد التوافق وهذا التوافق مع الوقت قد يكون سبب في الشعور بالميل للآخر والرغبة في البقاء إلى جانبه وبالتالي تطور مشاعر الحب وهنا الحب عبارة مشاعر متطورة نتيجة الحاجة للتوافق.

  4. تلبية الحاجات العاطفية: الحب على المستوى النفسي وبتفسير علمي هو أحد المشاعر التي يتم من خلالها لتلبية الحاجة إلى الدعم والاهتمام والعاطفة ولفت الانتباه والتميز والسعادة والتفاؤل والفرح. 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/حسين-ظاهر
حسين ظاهر
رجل إنقاذ وإسعاف
.
١٦ يونيو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
التفسير العلمي للحب: هو أنه عبارة عن شعور جميل وصادق وطيب، يشترك فيه الجانب النفسي والجسدي في ذلك.

الجسدي هنا هو التفسير العلمي، أي عندما يحب الإنسان شخصاً ما، يشترك في ذلك العقل والأعصاب، وتكون بينهما إشارات، وتصل إلى القلب، والذي يحولها إلى جانب نفسي.

عند التأثر بالحب، وإنتكاسه يتأثر الجسد من ذلك، علمياً وعملياً.

profile/أحمد-وليد
أحمد وليد
مدرب لغة انجليزية
.
١٦ يونيو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
الحب ليس بالمشاعر العادية التي يشعر بها الإنسان بالحياة اليومية وإنما الحب هو مشاعر غير اعتيادية يشعر بها الفرد في حالات.

والحب مرتبط بشكل كبير في  جسم الإنسان وخاصة العمليات الفيزيائية والكيميائية في جسم الإنسان والتي تعود على جسم الإنسان بفوائد كبيرة. 

والحب من الحالات التي تحدث بشكل كبير عند الإنسان ويكون للحب العديد من الفوائد عندما يكون الحب صادق والحبيب يكون وفي جداً. 

profile/محمود-بركات
محمود بركات
كيميائى
.
١٤ يونيو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
الشعور بالحب ليس شعور عابر بدون تفسير وإنما عندما يقع الإنسان في الحب فإنه يمر بالعديد من العمليات الكيميائية والفيزيائية 
فعند رؤية الشخص يستغرق الدماغ 3 دقائق ليكرر إذا كان هناك انجذاب نحو الشخص الآخر أم لا. 
فإذا كان هناك مشاعر إعجاب فإن الدماغ تفرز مواد كيميائية تعزز من شعور الحب وتؤثر على الجسد وتسبب الأرق وفقدان الشهية والتعلق الفكري كما أنه يحدث خمول للجزء الأمامي من الدماغ المسؤولة عن النقد والمحاكمات.